Weak Sunan al-Nasa'i
ضعيف سنن النسائي
Penerbit
المكتب الإسلامي
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٠١١ هـ - ١٩٩٠ م
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ، فَإِذَا فِيهَا هارونُ ﵇، ثُمَّ صُعِدَ بِي إلَى السَّمَاء الخَامِسَةِ، فَإِذَا فِيهَا إدْرِيسُ ﵇، ثُمَّ صُعِدَ بِي إلَى السَّمَاء السَّادِسَةِ، فَإِذَا فِيهَا مُوسَى ﵇، ثُمَّ صُعِدَ بِي إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، فَإِذَا فِيهَا إبْرَاهِيمُ ﵇.
ثُمَّ صُعِدَ بِي فَوْقَ سَبْعِ سَمَاواتٍ، فَأتَيْنَا سِدْرَةَ المُنْتَهى، فَغَشِيَتْنِي ضَبَابَةٌ، فَخَرَرْتُ سَاجِدًا، فَقِيلَ لي: إِنِّي يَوْمَ خَلَقْتُ السَّمَاوَاتِ والأَرْضَ، فَرَضْتُ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَّتِكَ خَمْسِينَ صَلاة، فَقُمْ بِهَا أَنْتَ وَأُمَّتُكَ، فَرَجَعْتُ إِلَى إبْرَاهِيمَ، فَلَمْ يَسْأَلْنِي عَنْ شَيْء، ثُمَّ أَتَيْتُ عَلَى مُوسَى فَقَالَ:
كَمْ فَرَضَ الله عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَّتِكَ؟ قُلْتُ: خَمْسِينَ صَلاة قَالَ: فَإِنَّكَ لا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَقُومَ بهَا أَنْتَ وَلا أُمَّتُكَ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ، فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ، فَرَجَعْتُ إلَى رَبِّي، فَخَفَّفَ عَنِّي عَشْرًا، ثُمَّ أَتَيْتُ مُوسى، فَأَمَرَنِي بِالرُّجُوعِ، فَرَجَعْتُ، فَخَفَّفَ عَنِّي عَشْرًا، ثُمَّ رُدَّتْ إلَى خَمْسِ صَلَوَاتٍ قَالَ: فَارْجِعْ إلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ، فَإِنَّهُ فَرَضَ عَلَى بَنِي إسْرَائِيلَ صَلاتَيْنِ فَمَا قَامُوا بِهِمَا، فَرَجَعْتُ إلَى رَبِّي ﷿ فَسَأَلْتُهُ التَّخْفِيفَ فَقَالَ:
إنِّي يَوْمَ خَلقْتُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، فَرَضْتُ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَّتِكَ، خَمْسِينَ صَلاةً، فَخَمْسٌ بِخَمْسِينَ، فَقُمْ بِهَا أَنْتَ وَأُمَّتُكَ، فَعَرَفْتُ أَنَّهَا مِنَ الله ﵎ صِرَّى (^١)، فَرَجَعْتُ إلَى مُوسَى ﵇، فَقَالَ: ارْجعْ - فَعَرَفْتُ أَنَّهَا مِنَ الله صِرَّى: أيْ حَتْمٌ - فَلَمْ أَرْجِعْ".
(منكر) (^٢).
_________
(^١) صِرَّى: أي واجب وعزيمة باقية لا تقبل النسخ.
(^٢) لم يبين الشيخ سبب النكارة في الحديث، ولم يذكر مصدرًا يرجع إليه، وأن عامة ما فيه ورد من طرق صحيحة لا نكارة فيها. سوى أن محمد ﷺ رجع إلى ربه بعد أن خففت عنه الصلاة، إلى خمس. وهو خلاف الصحيح الوارد فيه: أنه ﷺ لم يعد بعد الخمس، بل استحيا من كثرة التردد - والله أعلم -.
1 / 14