فبنوا خزائنه الرفيعات الذرى
وأبوا حقير الترب يلمس هيكلا
منهم ولو صار التراب مجوهرا!
2
حقدوا على الدنيا الخئونة حقدهم
واستصغروا للعقل أن يتقهقرا
فعلى رءوسك للملوك نداؤهم
ما زال بالحث العظيم مظفرا!
من ذا يراك وليس يخفق قلبه
عجبا، ويحجم عن مفاخرة الورى؟
Halaman tidak diketahui