Di Antara Lonceng Bahaya
وسط أجراس الخطر
Genre-genre
همس ييتس لرفيقه المربوط به قائلا: «هذا ما أسميه إنقاذا.»
ما الذي يستطيع أحد حماة القانون المتشددين فعله حين تتدخل في مجرى العدالة امرأة عنيدة وغاضبة اعتادت تسيير كل شيء حسب هواها؟ نظر ستوليكر بلا حول ولا قوة إلى هيرام، بصفته رب البيت المفترض، لكن العجوز اكتفى بهز كتفيه ولسان حاله يقول: «إنك ترى الوضع بنفسك. لا حول لي ولا قوة.»
سارت السيدة بارتليت بالأسيرين عبر البوابة صعودا إلى المنزل.
قال لها ييتس: «كل ما أطلبه منك الآن أن تمنحيني أنا ورينمارك كرسيين متلاصقين عند المائدة. فنحن لا نستطيع تحمل الافتراق عن بعضنا، ولو لثانية.»
وبعدما سلمت الأسيرين إلى عهدة ابنتها، حثت إياها بكل حزم على أن تعد الفطور بأسرع ما يمكن، ثم اتجهت إلى البوابة مجددا. كان الشرطي لا يزال على حصانه. كان هيرام قد سأله، على سبيل تسليته بموضوع غير مثير للجدل، عما إذا كان هذا هو المهر الذي اشتراه من براون العجوز الذي يعيش في قطعة الأرض الثانية، ورد ستوليكر بالإيجاب. وبينما كان هيرام يقول إنه ظن أنه ميز الحصان بأبيه، قاطعتهما السيدة بارتليت.
قالت: «هيا يا سام، لا مجال للعبوس والاستياء كما تعلم. ترجل من على حصانك وادخل. كيف حال أمك؟»
قال سام في حرج وهو يترجل مجددا: «إنها بخير، شكرا لك.»
قدمت كيتي بارتليت، التي تلاشى مرحها وحيويتها واحمرت عيناها، الطعام والشراب للأسيرين، لكنها رفضت تماما أن تقدم شيئا لسام ستوليكر، الذي رمقته بازدراء شديد، دون أن تضع في حسبانها أن الشاب المسكين كان يؤدي واجبه فقط، وكان يؤديه كما ينبغي.
قالت السيدة بارتليت: «انزع عنهما هذه الأصفاد يا سام ريثما يتناولان الفطور على الأقل.»
فأخرج ستوليكر مفتاحا وحل الأصفاد، ثم دسها في جيبه.
Halaman tidak diketahui