209

Wasit Fi Tarajim

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

Penerbit

الشركة الدولية للطباعة

Nombor Edisi

الخامسة

Tahun Penerbitan

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Lokasi Penerbit

مصر

Genre-genre

Sastera
Retorik
والأنبياءُ جميعًا في اسمهِ اندرجوا ... عدًّا كما آيهُمْ في آيهِ اندرَجا قد انقضت بانقضاءِ الرسلِ حجتهم ... وللهُدى حُجَجٌ ما تَنقضي الحِججا أليسَ للعبدِ أنْ يُسمى اسم سيدِهِ ... يُسمى اسمهُ دَرَجٌ قد فاق منْ دَرجا دعْ ما به كفرتْ قَوْمٌ المسيح وعن ... مَحامدِ المصطفى حَدّثْ ولا حرَجا به مكارِمُ أخلاق الرجالِ غدتْ ... مُكملاتٍ وكانت قبلهُ خُدُجا هو الشفيعُ إذا ما لم يكن شُفَعا ... يشْفعْ فكان لمسلوبٍ نجاه نجا هو المَلاذ إذا ما الخطبُ طمَّ ومن ... يَلُذْ بأحمدَ حِين الخطبُ طمَّ نجا هاجت أعاديه إذ لاقتهُ نار لظى ... حربٍ يزيد على إطفائها وهجا يلقى الوغى بكماةٍ كالجبالِ لها ... ضربٌ يصيرُ لظىً منْ حرّهِ ثَلَجا كأنما الموتُ في أفواههمْ عَسِلٌ ... من رِيقِ مكتفلاتٍ بالثرى مشجا من كلّ أروع يلقى الصبح منبلجًا ... فظلَّ يُحِشمُ وجهَ الصُّبْحِ مُنبلِجا همُ الأسودُ فإن لاقتهُمُ أُسدٌ ... لاقت بهمْ أُسدًا لاقوا بها الهمجا هذا ما تيسر منها الآن، وبقي ثلثها تقريبا. وله من قصيدة يمدح بها النبي ﷺ: صلىَّ وسلم ذو العرشِ المجيدُ على ... خيرِ البرِيةِ عندَ اللهِ جَمْعاءِ ليس الوقوف على نأى الأحباءِ ... على المنازِلِ يشفي الدّائمَ الدَّاءِ قبحًا لِغيّكَ تستشفى لدائكِ منْ ... مطموسةٍ غيرِ سُفْعٍ حَوْل آناءِ نعم تَصَابَيْتَ من فَرْطِ الغرامِ إلى ... مَغْنىً به كنت تَصبو للأحباءِ فما غداةَ لِوى سَلْع بأوّلِ ما ... ألوي بصبْرِكَ أطْلالٌ بألواءِ

1 / 209