Ward al-Ta'if fi Sharh Rawdat al-Tara'if fi Rasm al-Mushaf

Muhammad Abdullah Ibrahim Al-Barakati d. Unknown
144

Ward al-Ta'if fi Sharh Rawdat al-Tara'if fi Rasm al-Mushaf

ورد الطائف في شرح روضة الطرائف في رسم المصحف

Penerbit

دار طيبة الخضراء

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م

Lokasi Penerbit

مكة المكرمة

Genre-genre

قوله: (العِتْرَة): مَا تَفَرَّعَتْ مِنْهُ الشُّعب، وَنَسْلُ الرَّجُل ورهطه وعشيرته، وعِتْرَةُ الرجُل: عَشيرتُه (^١)، قال شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀ (ت: ٧٢٨ هـ): «العِتْرَةَ هُمْ بَنُو هَاشِمٍ كُلُّهُمْ: وَلَدُ الْعَبَّاسِ، وَوَلَدُ عَلِيٍّ، وَوَلَدُ الْحَارِثِ بن عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَسَائِرُ بَنِي أَبِي طَالِبٍ، وَغَيْرُهُمْ» (^٢). قوله: (وَصَحْبِهِ الطَّاهِرِينَ المُوضِحِي السُّبُلَا)؛ أي: صلِّ ياربِّ على محمدٍ المصطفى المَهْدِي إلى طريق الحَقِّ، وَآلِهِ وَصَحْبِهِ الطَّاهِرِينَ الذين أوضحوا سُبُلَ الحَقِّ والرشَادِ. وقد عرَّف العلماءُ الصَّحابيَّ بأنَّه: كلُّ من لقي النبيَّ ﷺ مؤمنًا به ومات على ذلك (^٣). ثم بيَّن النَّاظِمُ الغرض من نظمه هذا في البيت الآتي، فقال: [٨] وَحَيْثُ تَمَّ نِظَامُ العَشْرِ وَافْتَقَرَ [الرْ … رَاوِي] (^٤) إِلَى الرَّسْمِ تَفْصِيلًا لِيَكْتَمِلَا ذكر النَّاظِمُ أنه لَمَّا أَتَمَّ كِتَابَهُ في القراءات العشر وهو «نزهة البررَةِ، في مذاهب القراء العشرَةِ» (^٥)، واحتاجَ القارئُ والراوي له إلى معرفةِ الرسمِ مفصَّلًا؛ ليكتمل لراغب هذا العلم معرفة القراءات والرسم، شرع في بيان ذلك. ثُمَّ بَيَّنَ مزايا نظمه، فقال:

(^١) العين: ٢/ ٦٦ (ع ت ر)، والصحاح: ٢/ ٦٣١ (ع ت ر)، والقاموس المحيط: ٢/ ١٢٠ (ع ت ر). (^٢) منهاج السنة النبوية: ٧/ ٣٩٥. (^٣) علوم الحديث: ٢٩٣، والإصابة: ١/ ١٦ - ١٩، والتدريب: ٢/ ٦٦٧ - ٦٦٨. (^٤) ما بين المعكوفتين مبتور في (ب). (^٥) حُقِّقَ في رسالة علمية بالجامعة الإسلامية للباحث: عبد الرزاق محمد إسحاق، بإشراف د. نبيل بن محمد إبراهيم الجوهري.

1 / 185