209

Peristiwa Taff

وقعة الطف‏

Genre-genre

[أول زائر للحسين (عليه السلام) من أهل الكوفة]

[ثم] ان عبيد الله بن زياد تفقد أشراف أهل الكوفة، فلم ير عبيد الله بن لحر [الجعفي] ثم جاءه بعد أيام حتى دخل عليه، فقال: أبن كنت يا ابن الحر؟

قال: كنت مريضا، قال: مريض القلب، او مريض البدن! قال: أما قلبي فلم يمرض، وأما بدني فقد من الله علي بالعافية!

فقال له ابن زياد: كذبت، ولكنك كنت مع عدونا.

قال: لو كنت مع عدوك لرئي مكاني، وما كان مثل مكاني يخفى.

وغفل عنه ابن زياد غفلة فخرج ابن الحر فقعد على فرسه.

فقال ابن زياد: اين ابن الحر؟ قالوا: خرج الساعة، قال: علي به.

فاحضرت الشرطة فقالوا له: أجب الامير! فدفع فرسه ثم قال: أبلغوه أني لا آتيه- والله- طائعا أبدا!

ثم خرج حتى أتى كربلاء وقال في ذلك:

يقول امير غادر وابن غادر:

ألا كنت قاتلت الشهيد ابن فاطمة

فيا ندمي أن لا اكون نصرته

ألا كل نفس لا تسدد نادمة

وإني- لاني لم اكن من حماته

-لذو حسرة ما إن تفارق لازمة

سقى الله ارواح الذين تأزروا

على نصره، سقيا من الغيث دائمة

وقفت على اجداثهم ومجالهم

فكاد الحشا ينقض والعين ساجمة

لعمري لقد كانوا مصاليت في الوغى

سراعا الى الهيجا، حماة ضراغة

Halaman 276