اليه. فقال ما الذي تبغي؟ قال أن آخذ بأقفيتكم فاردكم الى الأمير عبيد الله بن زياد. فقال حريث بن حجل أيحاول أن يرد فئة من المسلمين الى جبار عنيد. فقال له أنتم أولى بالضلال منه. وما من ذاك من بد. قال : وقدم القعقاع بن عطية الباهلي من خراسان يريد الحج. فلما رأى الجمعين. قال ما هذا؟ قالوا الشراة. فحمل عليهم ونشبت الحرب بينهم فأخذت الخوارج القعقاع أسيرا فأتوا به أبا بلال. فقال له ما أنت قال أنا من اعدائك انما قدمت للحج فحملت وغررت. فاطلقه. فرجع الى عباد واصلح من شأنه. وحمل على الخوارج ثانية. فحمل الى عباد وأصلح من شأنه. وحمل على الخوارج ثانية. فحمل عليه حريث بن حجل السدوسي وكهمش بن طلق الصريمي فأسراه وقتلاه. ولم يأتيا به أبا بلال. قال : فلم يزل القوم يجتلدون حتى جاء وقت صلاة الجمعة. فناداهم أبو بلال. هذا وقت الصلاة فوادعونا حتى نصلي وتصلوا. قالوا لك ذلك فرمى القوم أجمعون بأسلحتهم وعمدوا للصلاة. فأسرع عباد ومن معه وقضوا صلاتهم والحرورية مبطؤن فيهم ما بين راكع وساجد وقائم في الصلاة وقاعد حتى مال عليهم عباد ومن معه فقتلوهم جميعا. وأتى برأس ابي بلال. وأمر عباد بصلب الرؤوس وحملها الى عبيد الله بن زياد ، ومن افتراءات ابن ابي الحديد المتزلي. قوله : ومرداس هذا ينتحله كثير من الفرق لتقشفه وتصرمه وصمد
Halaman 263