﴿واتقوا يومًا﴾ واحذروا واجتنبوا عقاب يومٍ ﴿لا تجزي﴾ لا تقضي ولا تُغني ﴿نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا شفاعة﴾ أَيْ: لا يكون شفاعةٌ فيكون لها قبول وذلك أنَّ اليهود كانوا يقولون: يشفع لنا آباؤنا الأنبياء فآيسهم الله تعالى عن ذلك ﴿ولا يؤخذ منها عدل﴾ فِداءٌ ﴿ولا هم ينصرون﴾ يُمنعون من عذاب الله تعالى
﴿وإذ نجيناكم﴾ واذكروا ذلك ﴿من آل فرعون﴾ أتباعه ومَنْ كان على دينه ﴿يسومونكم﴾: يُكلِّفونكم ﴿سوء العذاب﴾ شديد العذاب وهو قوله تعالى: ﴿يذبحون﴾: ويقتلون ﴿أبناءكم ويستحيون نساءكم﴾ يستبقوهن أحياءً (لقول بعض الكهنة له: إنَّ مولودًا يُولد في بني إسرائيل يكون سببا له ذهاب ملكه) ﴿وفي ذلكم﴾ الذي كانوا يفعلونه بكم ﴿بلاءٌ﴾: ابتلاءٌ واختبارٌ وامتحانٌ ﴿من ربكم عظيم﴾ وقيل: وفي تنجيتكم من هذه المحن نعمةٌ عظيمة والبلاء: النِّعمة والبلاء: الشِّدَّة
﴿وإذ فرقنا بكم البحر﴾ فجعلناه اثنى عسر طريقًا حتى خاض فيه بنو إسرائيل ﴿فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون﴾ إلى انطباق البحر عليهم وإنجائكم منهم
﴿وإذ نجيناكم﴾ واذكروا ذلك ﴿من آل فرعون﴾ أتباعه ومَنْ كان على دينه ﴿يسومونكم﴾: يُكلِّفونكم ﴿سوء العذاب﴾ شديد العذاب وهو قوله تعالى: ﴿يذبحون﴾: ويقتلون ﴿أبناءكم ويستحيون نساءكم﴾ يستبقوهن أحياءً (لقول بعض الكهنة له: إنَّ مولودًا يُولد في بني إسرائيل يكون سببا له ذهاب ملكه) ﴿وفي ذلكم﴾ الذي كانوا يفعلونه بكم ﴿بلاءٌ﴾: ابتلاءٌ واختبارٌ وامتحانٌ ﴿من ربكم عظيم﴾ وقيل: وفي تنجيتكم من هذه المحن نعمةٌ عظيمة والبلاء: النِّعمة والبلاء: الشِّدَّة
﴿وإذ فرقنا بكم البحر﴾ فجعلناه اثنى عسر طريقًا حتى خاض فيه بنو إسرائيل ﴿فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون﴾ إلى انطباق البحر عليهم وإنجائكم منهم
1 / 104