Wahyu dan Realiti: Analisis Kandungan
الوحي والواقع: تحليل المضمون
Genre-genre
الأول:
أن الله هو الحجة البالغة. ولو شاء لهدى الناس أجمعين،
قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين ، ولكن الله ترك الناس لعقولهم ومسئولياتهم وحرياتهم ولاختياراتهم وإلا فما لزمت الحجة أي وسيلة الإقناع. فإذا استمر الحجاج في الله بعدما استجيب للحجة الأولى فإن الحجة الثانية تكون داحضة،
والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة
لأن الحجة لم تتوجه إلى العقل بل اصطدمت بتصلب الإرادة التي لا ينفع معها توالي الحجج، فالعناد ليس حجة مضادة يمكن دحضها حتى يأتي الإقناع.
والثاني:
الحجة للناس على الله،
وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره لئلا يكون للناس عليكم حجة . فالتوجه نحو الله يمنع ذريعة الناس بأنه لم يهتد أحد، ويثبت أن الحجة أقنعت، وأن الإقناع بالحجة أفاد، وأن الاقتناع النظري تحول إلى سلوك عملي بالتوحد نحو غاية واحدة وهدف واحد. كما يمنع الناس من أن يكون لهم حجة على الله بعد إرسال الرسل،
لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ، وأن البلاغ قد تم، والرسالة قد وصلت،
وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا . فالوحي حجة، والرسالة حجة، والبلاغ حجة،
Halaman tidak diketahui