92

Wahshiyyat

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Editor

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Penerbit

دار المعارف

Edisi

الثالثة

Lokasi Penerbit

القاهرة

أُمَيَّة بن كعب
أبْلِغْ بَنِي حَسَّانَ والمَرْءُ مُبْتَلَى ... كَمَا كُنْتَ وَالأَيَّامُ جَمٌ طُروفُها
حَطَطْتُ عَلَيْكَ القَوْمَ مِنْ رأُس هَضْبةٍ ... قَدَاعْيَا عَلَى الرَّقِينَ قَبْلَكَ نِيقُهَا
وَأَرْخَيْتُ مِنْ لَحْيَيْكَ في الحرْبِ حَلْقَةً ... أُمِرَّتُ وَكَانَتْ قَدْ تَلاَحَقَ ضِيقُهاَ
فَكَانَ ثًوَابًا أنْ تَغَنَّيْتَ سَادِرًا ... بِعِرْضِيَ لَمَّا سَاغَ في النَّفْسِ رِيقُهَا
الرَّاهبُ زُهْرة بن سِرْحَان
يَا لَسُلَيمٍ بَعْلُهُ مُرِيَبهْ ... مُصْعِدَةً أبْنَاؤْهَا مُصِيبَهْ
فِي مِثْلِهَا تَأَرَّمُ الكَتِيِبَهْ ... هَلْ مِنْ غُلاَمِ طَيِّبِ الَّضريبَهْ
يَصْرُخُ فِي عَشيَرةٍ مُجِيبَهْ ... فيرْكَبُ النَّجِيبَ والنَّجِيبَهْ
وَيَطْعُنُ القَلاَّسَةَ الرَّحِيبَهْ ... تَعْيَ عَلَى الَّطِيبِ والَّطبِيبَهِِِْ

1 / 96