51

Wahshiyyat

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Penyiasat

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Penerbit

دار المعارف

Nombor Edisi

الثالثة

Lokasi Penerbit

القاهرة

وَيَوْمِ من النَّجْمِ مُسْتَوْقِدِ ... يَسُوقُ إلى المَوْتِ نُورَ الظَّبَاءِ تَرَاهَا تَدُورُ بِغِيرَانِها ... وَيَهْجُمُها بَارِحٌ ذُو عَمَاءِ عُكُوفَ النَّصارى إلى عِيدِهَا ... تُمَشِّى دَهاقِينُهَا فِي المُلاَءِ إذَا خَرَجتْ تَتَّقِى بالقُرونِ ... أَجِيجُ سَمُومٍ كَلَفْحِ الصّلاءِ لجأْتُ بصَحْبِي إلى خافقٍ ... علَى نَبْقَتَيْنِ بأرْضٍ فَضَاءِ تُمازِعُنا الرِّيحُ أرْوَاقَهُ ... وكِسْرَيْه يَرْمَحْنَ رَمْحَ الفِلاءِ وَبَيْضَاَء تَنْفَلُّ عَنْها العُيُونُ ... تُطَالِعُنا مِنْ وَرَاء الخِباءِ لَدَى أَرْحُلٍ وَلَدَى أيْنُقٍ ... بآباَطِهاَ كَعَصِيمِ الهِناَءِ صَوادِيَ قَدْ نَصَبَتْ للِهَجِيرِ ... جَماَجِمَ مِثلَ خَوَابى الطِّلاءِ تَظَلَّلُ فِيهِنَّ أبْصَارُهُنّ ... كَماَ ظَلَّل الصَّخْرُ ماَء الصّهاءِ بِرَأُسِ الفَلاَةِ وَلَمْ يَنْحَدِرْ ... وَلكِنَّها بَمثابٍ سَوَاءِ إلى أَنْ مَلِلْتُ ثَوَاَء المقَيِلِ ... وَكُنتُ مَلُولاَ لِطُولِ الثَّوَاءِ

1 / 55