188

Wahshiyyat

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Editor

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Penerbit

دار المعارف

Edisi

الثالثة

Lokasi Penerbit

القاهرة

وقال
شَمَّرْتُ َيْلِي في طِلاَبِ الصِّبَا ... وَكُنْتُ دَهْرًا مُسْبَلَ الذَّيْلِ
أَقْنَعُ بِالوَعْدِ إذَا عَاشِقٌ ... لَمْ يُرْضِهِ الوَعْدُ بِلاَ نَيْلِ
وَطالَ مَا كُنْتُ عَزِيبِ الكَرَى ... أَدْعُو بطُولِ العَوْلِ وَالوَيْلِ
يَقْظانَ أشْكُو طُولَ لَيْلِي إلى ... وَسْنَانَ يشْكُو قِصَرَ اللّيْلِ
وقال
وَدَاعِ دَعَا إذْ نَحُنُ بِالخْيفِ مِنْ مِنَي ... فَهَيَّجَ أحْزَانَ الفُؤَادِ وَمَا يَدْرِي
دَعَا بِاسْمِ لَيْلَى غَيْرَهَا فَكَأَنَّمَا ... أطَارَ بلَيْلَى طائِرًا كَانَ في صَدْري
يُنَادِي بِلَيْلَى، أسْخَنَ اللهُ عَيْنَهُ ... وَلَيْلَى بِأرْضِ الشَّأمِ فِي بَلَدٍ فَقْرِ
إذَا بَانَ مَنْ تَهْوَى وَأسْلَمَكَ العَزَا ... فَقُرْقَةُ مَنْ تَهْوَى أَمَرُّ مِنَ الصَّبْرِ

1 / 196