151

Wahshiyyat

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Penyiasat

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Penerbit

دار المعارف

Nombor Edisi

الثالثة

Lokasi Penerbit

القاهرة

عَبْدَةُ بن الطَّيب إذَا الرَّجَالُ وَلَدَتْ أَوْلاَدُها ... واضْطَرَبَتْ مِنْ كِبَر أَعْضَادُهَا وَجَعَلَتْ أسْقَامُهَا تَعْتَادُهَا ... فَهِيَ زُرُوعُ قَدْ دَنَا حَصَادُهَا سَلَمَةُ بن عَيَّاش فَإنْ يَكُ رَيْبُ الدَّهرِ قَدْ حَالَ دُوَنهُ ... فَفاتَ بِوِتْرٍ لَيْسَ يُدْرِكُ طاَلِبُهْ فَمِثْلِي نَهَاهُ صَبْرُهُ وَعَزَاؤُهُ ... وَمِثْلَكَ لاَ يَنْسَاهُ مَا عَاشَ صَاحِبُهُ وقال لَقَدْ كُنْتُ جَلْدًا فِي المُلِمَّاتِ قَبْلَهُ ... فَلَمْ أَسْتَطِعْ إذْ بانَ أَنْ أتَجَلَّدَا إذَا قُلْتُ يُسْلِينِي تَقَادَمُ عَهْدِهِ ... أَبَى ذِكرُهُ فِي القَلْبِ إلا تَجَدُّدَا

1 / 156