117

Wahshiyyat

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Penyiasat

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Penerbit

دار المعارف

Nombor Edisi

الثالثة

Lokasi Penerbit

القاهرة

حضرمي بن عامر كَأَنّي وَمُهْرِي للِمْنَيِّةِ خَاطِبٌ ... يُعَرَّضُ فِينَا السَّمْهَرِيُّ المُقَصَّدُ إذَا خَامَ مِنْ وَقْعِ القَنَا بِلَبانِه ... وَيُقْدِمُه فِينَا القَطِيعُ المُجَرَّدُ نَبَذْتُ إلَيْهِمْ دَعْوةً يَالَ مالكٍ ... وَقَدْ جَعَلتْ آذانُ سَمْعٍ تُسَدَّدُ هُمُ كَشَفُوا عَنِّي الخَمِيسَ بشَدَّةٍ ... هَزِيمٍ كَمَا انْقَضَّ الطَّرافُ المَمَدَّدُ أبو طالب خُذُوا حظَّكُمْ مِنْ سِلْمنا إنَّ يَوْمَنا ... إذَا ضَرَّستْنا الحَرْبُ نَارٌ تَسَعَّرُ وَإنَّا وَإيَّاكُمْ عَلَى كُلِّ حالَةٍ ... لَمِثْلاَنِ أَوْ أنتُمْ إلى الصُّلْحِ أَفْقَرُ قَبيصة بن عمرو الحنفيّ لِلهِ دَرُّك مَا ظَنَنَتَ بِثَائِر ... حَرَّانَ لَيْسَ عَنِ التَّرَاتِ بِرَاقِدِ

1 / 121