Ilusi Tetapan: Bacaan dan Kajian dalam Falsafah dan Psikologi

Cadil Mustafa d. 1450 AH
173

Ilusi Tetapan: Bacaan dan Kajian dalam Falsafah dan Psikologi

وهم الثوابت: قراءات ودراسات في الفلسفة والنفس

Genre-genre

في ال

DSM

غير مقبولة في منظومة يفترض أنها مكونة من كيانات منفصلة. يومئ هذا النقد إلى أن أبعادهم القائمة على نموذج العوامل الخمسة للشخصية بريء من هذا العيب وأنه سوف يقطع الطبيعة، بطريقة ما، من مفاصلها. فهل هذا صحيح؟

الحق أن هناك ما يدعونا إلى القول بأن مناهج القياس النفسي لكشف الأبعاد السيكولوجية لا تقطع الطبيعة من مفاصلها. صحيح أنه ما إن يتم تعديد بارامترات معينة حتى تبزغ حلول ثابتة نسبيا، ولكن غير البارامترات وسوف تظهر، ربما، حلول مختلفة. ومن البديهي أننا في تقطيع الطبيعة ينبغي ألا نجد مفاصل مختلفة كلما غيرنا السكاكين! وحين ننظر في الأمر تحت عنوان «الواقعية العلمية في مقابل المذهب الأداتي»

Scientific Realism vs Instrumentalism

فإن النماذج البعدية لا تفي هي ذاتها بالمعايير التي يستخدمها أنصارها لرفض النماذج القاطيغورية.

كما أن تسمية العوامل تتطلب أحكاما ذاتية إلى حد كبير. من ذلك أن عامل «حي الضمير»

Conscientious

في نموذج الأبعاد الخمسة للشخصية يمكن أيضا تسميته عامل «يعتمد عليه»، أو «مسئول»، أو «مدقق»، أو «ملتزم»، أو حتى «متزلف»! (مثلما قال لي مرة شاب متمرد من مرضاي). ليست هذه مجرد مترادفات: إنه أشبه بوصف شخص ما بأنه «مرن» مقابل وصفه بأنه «رخو»، أو «متصلب» مقابل «صارم». فللألفاظ المختلفة ظلال مختلفة؛ وليست هذه بأنواع طبيعية.

كما أن ثمة خلطا بين العامل والمقياس المشتق من العامل. إن المقاييس ليست عوامل؛ إن هي إلا بناءات مريحة عمليا.

Halaman tidak diketahui