257

Wahid Fi Suluk

Genre-genre

============================================================

67 الوحيد في سلوك أهل التوحيد السلطان لزوجته أن تكلم بنتها، ويقول: هذا الرجل نحن نستحي منه وهو نائب العسكر، فتقول له: يا خوند، إيش أقول لبنيتي؟ أقول لها؛ لا تصلي؟

أرايت الذي ينهى* عبدا إذا صلى} [العلق:10،9] .

فتقول: هذا الشيخ في زاويته، وهذه المرأة في بيتها، إيش كان الشيخ؟

وكان لزوجها مقاصد غير مقاصدها مما جرت عادهم، فاتفق آن زوجها صار يشكو حاله للسلطان، ويجعل اللوم على الشيخ محد الدين، ويقصد قتله، فأطلعت زوحته على ذلك، فسيرت قالت للشيخ محد الدين: يا سيدي، لا تخرج بالليل، فقال الشيخ: رأيت رأسي قطعت من خمسة أيام.

واتفق أن زوجها جلس مع السلطان على حاله، فقال له تمن فقال: يا خوند، طلبت منك فقيرا ما أطلقته لي، فقال له: أفتصل للفقير؟ - أو كلمة تقتضي ذلك- فخرج، فوحد الشيخ محد الدين راكبا في الليل، فضرب عنقه، ودفن رأسه في الثلج أو دفنه في الثلج .

وجاءت بغلة الشيخ محد الدين إلى الزاوية، فدخلت الزاوية، وما عليها أحد، فقال الشيخ النجمء قتل الشيخ محد الدين، فلما أصبح السلطان وحد البلد قد صخمها الناس بسبب قتل الشيخ محد الدين، فقال السلطان إيش قضية البلد أخذها عدو أو طرقها عدو؟ فقالواء لا فقال: ما بالهم صخموا البيوت؟ قالوا لأجل قثل الشيخ محد الدين، فقال ومن قتله؟ قالواء آنت آمرت بقتله، فقال: من قال؟ قالواء صهرك قال: فأحذ السلطان صهره في الجنزير، وجاء إلى الشيخ النجم فلم يفتح له، فعاود البجيء ثلاثة أيام فلم يفتح له فقال يا سيدي، إن الله تعالى لم يغلق باب التوبة، وأنا ت ففتح له، فأدخل صهره على تلك الصورة، وقال له: يا سيدي، والله ما أمرت

بقتل الشيخ محد الدين وهذا الغريم، وقد قال الله تعالى النفس بالنفس، فقال الشيخ: ان نفس عدو الله تعالى لا تكون بنفس ولي الله تعالى، وأنا فما أقتل هذا، فقال: يا سيدي، فاطلبني أنا من الله تعالى، فوالله ما أمرت ولا قتلت ولا لي في ذلك مدخل- أو كلام هذا معناه - فقال الشيخ: رخ وأتني بعد ثلاثة أيام.

فجاء السلطان بعد الثلاثة أيام فقال للشيخ: إيش كان من آمري؟ فقال له

Halaman 257