Wafiya
الوافية
Penyiasat
السيد محمد حسين الرضوي الكشميري
Nombor Edisi
الأولى المحققة
Tahun Penerbitan
رجب 1412
Carian terkini anda akan muncul di sini
Penyiasat
السيد محمد حسين الرضوي الكشميري
Nombor Edisi
الأولى المحققة
Tahun Penerbitan
رجب 1412
ولم ينكره أحد (1) سوى المرتضى وأتباعه، لشبهة حصلت لهم " (2).
والحق: أنه لا يظهر (3) من كلام الشيخ أنه يعمل بخبر الواحد، العاري عن القرائن المفيدة للقطع (4)، نعم، هو قسم القرائن، وذكر فيها أمورا، لا يمكن إثبات قطعيتها.
الثالث: ظواهر الروايات، وهي كثيرة:
منها: ما رواه الكليني، بسنده " عن المفضل بن عمر، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: أكتب، وبث علمك في إخوانك، فإن مت فأورث كتبك بنيك، فإنه يأتي على الناس زمان هرج، لا يأنسون فيه إلا بكتبهم " (5).
فإن ظاهرها: جاز العمل بما في الكتب من الاخبار، وهي آحاد، فإن تواترها، واحتفافها بالقرائن المفيدة للقطع، بعيد جدا.
ومنها: ما رواه في الصحيح " عن محمد بن الحسن ابن أبي خالد شينولة، قال: قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام: جعلت فداك، إن مشايخنا رووا عن أبي جعفر، وأبي عبد الله عليهما السلام، وكانت التقية شديدة، فكتموا كتبهم، ولم ترو عنهم، فلما ماتوا صارت الكتب إلينا، فقال: حدثوا بها، فإنها حق " (6).
ومنها: ما رواه في الصحيح أيضا " عن سماعة بن مهران، عن أبي الحسن موسى عليه السلام، قال: قلت: أصلحك الله، إنا نجتمع فنتذاكر ما عندنا،
Halaman 160
Masukkan nombor halaman antara 1 - 272