Kematian Para Tokoh dan Berita Anak Zaman

Ibn Khallikan d. 681 AH
50

Kematian Para Tokoh dan Berita Anak Zaman

وفيات الأعيان و أنباء أبناء الزمان

Penyiasat

إحسان عباس

Penerbit

دار صادر

Lokasi Penerbit

بيروت

١٧ - (١) ابن خفاجة الأندلسي أبو إسحاق إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الأندلسي الشاعر؛ ذكره ابن بسام في الذخيرة وأثنى عليه، وقال: كان مقيمًا بشرق الأندلس ولم يتعرض لاستماحة ملوك طوائفها مع تهافتهم على أهل الأدب، وله ديوان شعر أحسن فيه كل الإحسان، ومن شعره في عشية أنس، وقد أبدع فيه (٢): وعشي أنس أضجعتني نشوة ... فيه تمهد مضجعي وتدمث خلعت علي به الأراكة ظلها ... والغصن يصغي والحمام يحدث والشمس تجنح للغروب مريضة ... والرعد يرقي والغمامة تنفث وله أيضًا، وهو معنى حسن: ما للعذار كأن وجهك قبلة ... قد خط فيه من الدجى محرابا وأرى الشباب وكان ليس بخاشع ... قد خر فيه راكعًا وأنابا ولقد علمت بكون ثغرك بارقًا ... أن سوف يزجي للعذار سحابا (٨) وله أيضًا: أقوى محل من شبابك آهل ... فوقفت أندب منه رسمًا عافيا مثل العذار هناك نؤيًا داثرًا ... واسودت الخيلان فيه أثافيا وقد أخذ بعض المتأخرين - وهو العماد أبو علي (٣) بن عبد النور اللزني نزيل

(١) ترجمة ابن خفاجة في الذخيرة: ٣ الورقة: ١٧٣ (نسخة بغداد) والقلائد: ٢٣١ والمطمح: ٨٦ وبغية الملتمس: ٢٠٢ وله أشعار وأخبار في نفح الطيب. (٢) وردت هذه القطعة والقطعتان التاليتان في ديوانه: ٢٨٥، ١٢٦، ٦١. (٣) أ: العماد بن علي.

1 / 56