Wadi Natrun
وادي النطرون: ورهبانه وأديرته ومختصر تاريخ البطاركة
Genre-genre
قبلى الاولى باسم القديس انطونيوس وبولا وباخوميوس وفي حائطها البحري صور هؤلاء القديسين وهم من الشرق الأنبا انطونيوس وبعده من الغرب أنبا بولا وتحته أثران وبعده الأنبا باخوميوس وهم واقفون.
والثالثة:
قبلى الثانية باسم السواح وفي حائطها البحرية تسع صور وهم من الشرق إلى الغرب - الأنبا صموئيل المعترف رئيس دير القلمون. أنبا يوأنس قمص شيهات. أبو نوفر السائح وشعر لحيته طويل يستر جسمه. أنبا ابراآم وهي عند الترابزين وقد أتمحت من مطر قد ثقب السقف. وأنبا جوارجي. وأنبا آبلوا وأنبا أبيب. وأنبا ميصائيل السائح. وأنبا بيميمي بجانب الحائط الغربي وهم واقفون.
ويوجد بكتاب تكريز هيكل بنيامين الخط الذي كتب سنة 1046ش (1330م) تاريخ عمارة هذه الكنائس على يد الأب البطريرك الانبا يوأنس (94) فحواه أن هذا البطريرك حضر إلى دير القديس مكاريوس سنة 1233ش (1517م) وصحبته أنبا باسيليوس أسقف زفتى وأنبا يوأنس الأدرونكي ومن كان بصحبتهم وذلك لحضور عيد الغطاس والصوم الكبير وأقاموا بالدير خمسة شهور. وقدم أنبا بطرس أسقفا على منية سرد. وأنبا ميخائيل وأنبا يوأنس أسقفين على كرسي المحرق. وكانوا طول مدتهم قائمين بتعمير ما هو متخرب في الدير وبالقصر. وعمل موائد لمذبح الكنيسة الكبرى. وكرسي تجليسه في هيكل الأنبا بنيامين. وكان تكريزهم في يوم الاحد 21 برمهات سنة تاريخه. وصار تكريس الكنائس المذكورة التي في القصر القديم. وقد صور هذه الصور الراهب الناسك القس تكلس الحبشي. وكان ذلك في رياسة الايغومانس يعقوب وكان المساعدون في الشغل جميعه المباركين وهبه وعبيد الهلاجسة.
ولهذا القصر منافذ كثيرة ولذا فهو اكثر القصور نورا. هذا وان أحجية كنائس هذا القصر مصنوعة بدقة متناهية. وفي ابواب الاحجية قطع من خشب الابنوس مكتوب فيها آيات من الكتاب المقدس مغراة ومطعمة بالسن بالقاعدة الثلث الجميلة. ومن ضمن الآيات: «افتحوا أيها الملوك ابوابكم وارتفعي أيتها الابواب الدهرية الخ ...» من فوق ومن أسفل. والاحجبة قديمة جدا ونزع منها بعض القطع المكتوبة. وفي هذا الدير جسدا القديسين يوحنا المعمدان واليسع النبي وذلك أنه لما شرع الملك يوليانوس في اعادة بناء هيكل اليهود باورشليم وصار يحرق في أجساد القديسين أخذ بعض المؤمنين جسدى هذين القديسين بعد ما رشا بعض الجنود وخبأهما عنده وأتى بهما إلى القديس اتناسيوس الرسولي البطريرك (20) فوضعهما في موضع إلى أن بنى لهما كنيسة وقد بناها الأب البطريرك تاوفيلس (23). ولما توفى القديس مكاريوس الأسقف وضعوا جسده معهما وبعد ذلك نقلوا مع أجساد بعض البطاركة إلى دير القديس مكاريوس.
الساقية:
كانت قبلا في زاوية الدير البحرية الغربية ولما سقطت حيطانها نقلوها سنة 1627ش (1911م) إلى وسط الجنينة وبنوا حيطانها بالاسمنت وكانوا قبلا دقوا طلمبه بواسطة مهندسي شركة الملح والصودا بوادي النطرون ولكن عيونها قد سدت ولذا قد حفروا هذه الساقية ولكن ماؤها مالح لا يصلح للشرب ومن الغريب أن ماء هذا الدير وماء بئر بعزبة باتريس (جيزة) وماء بئر بكنيسة على اسم القديس مكاريوس بأبي تيج تجده طعما واحدا في الملوحة. وعليه فان الرهبان يشربون من عين خارج الدير تبعد عنه مقدار 18 دقيقة في الشمال الشرقي. وفي سنة 1630ش (1914م) اكتشفوا عينا أخرى كبيرة في الجنوب الشرقي من الدير تبعد عنه مقدار 11 دقيقة وهذه العين الأخيرة مكونة من حجرتين بينهما خزان. وارضية الجميع مبلطة بالحجارة.
القصر الجديد:
ومساحته 14,5 متر × 13,5 متر بنى ستة 1626ش (1910م). ومن هذه السنة إلى سنة 1628ش (1912م) صار تعمير أغلب بنايات الدير من قلالي وسطح كنيسة القديس مكاريوس.
وأطيان هذا الدير حسب تقرير المجمع الاكليركي المقدس سنة 1926م هي 133 فدانا و11 قيراطا و14 سهما.
Halaman tidak diketahui