172
قال عبد بن الحارث: قد يكون ذلك كما قلت، ولكنك رأيت قيسا تغزونا في أرضنا، لا ترجو لبيتنا ولا لحرمنا وقارا
173
فمن يؤمن قريشيا أن تغوله من قيس وأحلافه غائلة؟
174
قال مسعود وقد أحفظه
175
ما سمع: وإنك أنت لتقول ذلك ولك في هذيل صهر، وتقول ذلك وابنتاك عندي؟!
قال عبد: وصلتك رحم! فإني لا أخاف شيئا في أرض هذيل، ولا يخاف غيري شيئا في أرض هذيل، ولكننا لا نبلغ أرضكم حتى نمر بحي من أحياء قيس أو أحلافها.
قال مسعود: ويحك! فإن شئت فاجعل بينك وبيني حلفا يحميك من العاديات في كل أرض تصل إليها يد هذيل، ويحميني من الغوائل في كل أرض تبلغها يد قريش.
Halaman tidak diketahui