الغزو، وبينه وبين رسول الله ﷺ قرابة من قِبَل النساء، وهو في بيت عائشة، فدخل، فسلم، فقال: (مَرحَبًا بِرَجُلٍ سَلِمَ، وَغَنِمَ)، قال: (هَاتْ حَاجَتَكَ)، فقال: أي الناس أحب إليك؟ قال: (هَذِهِ خَلْفِي) - وهي عائشة -.
هذا مختصر من حديث أورده الحافظ ﵀ في المطالب عن الحارث ابن أبي أسامة في مسنده، وتقدم (^١) أنه حديث واه الإسناد، وفي متنه نكارة.
خلاعة: اشتمل هذا القسم على حديثين: أحدهما مرسل الإسناد منكر المتن، والآخر واهٍ - والله الموفق -.
(^١) ورقمه/ ١٨.