معصومٌ مُؤيَّدٌ بالوحي، وشُهر أبو جعفر بالباقر؛ مِن بَقَر العلمَ، أي: شَقَّه، فعرَفَ أصلَه وخفيَّه، ولقد كان أبو جعفر إمامًا مجتهِدًا، تاليًا لكتاب الله، كبيرَ الشأن ... ".
وقال أيضًا (ص:٤٠٣): "وقد عدَّه النسائيُّ وغيرُه في فقهاء التابعين بالمدينة، واتَّفق الحفاظ على الاحتجاج بأبي جعفر"
جعفر بنُ محمد بنِ علي بنِ الحُسين بن علي بن أبي طالب ﵀:
قال الإمام ابنُ تيمية في منهاج السنة (٤/٥٢ ٥٣): " وجعفر الصادق ﵁ من خيار أهلِ العلم والدِّين ... وقال عمرو بن أبي المقدام: كنتُ إذا نظرتُ إلى جعفر بن محمد علمتُ أنَّه مِن سُلالة النَّبيِّين ".
ووصفه في رسالته في فضل أهل البيت وحقوقهم، فقال في (ص:٣٥): " شيخ علماء الأمَّة ".
وقال الذهبي في السير (٦/٢٥٥): " الإمام الصادق،