Verification of the Clear Verses in the Inaudibility of the Dead

Ibn al-Alusi d. 1317 AH
51

Verification of the Clear Verses in the Inaudibility of the Dead

تحقيق الآيات البينات في عدم سماع الأموات

Penyiasat

العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني

Penerbit

المكتب الإسلامي

Nombor Edisi

الرابعة

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

(١) قلت: بل هذا على إطلاقه هو الخطأ وسيأتي بيانه من المؤلف نقلا عن ابن القيم ﵀ (ص ٨٧ - ٨٨) (٢) الأصل تبعا لأصله " الملل ": (و) والتصويب من " الروح " (ص ٤٢) . والزيادة الآتية بين المعكوفتين [] منه نقلا عن " الملل " وليست في نسختنا المطبوعة منها ولعلها سقطت منها فإنها في " المحلى " لابن حزم (١ / ٢٢ بلفظ: " وكل من جاء فيه بذلك نص " (٣) قلت: نفي ابن حزم هذا يخالف قوله المتقدم آنفا: ومكان استقرت فيه النفس إثر خروجها فهو لها قبر " فتأمل [٨٣]
منهم " فلم ينكر صلى الله تعالى عليه وسلم على المسلمين قولهم " قد جيفوا " وأعلمهم [أنهم] سامعون فصح أن ذلك لأرواحهم فقط بلا شك وأما الجسد فلا حس له [قال الله ﷿: ﴿وما أنت بمسمع من في القبور﴾ فنفى ﷿ السمع عمن في القبور وهي الأجساد بلا شك. ولا يشك مسلم في أن الذي نفى الله ﷿ عنه السمع هو غير الذي أثبت له رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم السمع فهذا هو الحق وأما ما خالف هذا فخلاف لله ﷿ ولرسوله ﷺ مكابرة للعقل وللمشاهدة] (١) ولم يأت قط عن رسول الله ﷺ في خبر يصح أن أرواح الموتى ترد [إلى] أجسادهم عند المساءلة ولو صح ذلك عنه ﷺ لقلنا له فإذا لم يصح فلا يحل لأحد أن يقوله وإنما انفرد بهذه الزيادة من رد الأرواح في القبور إلى الأجساد المنهال بن عمرو وحده وليس بالقوي (٢) [تركه شعبة وغيره وقال فيه المغيرة بن مقسم الضبي - وهو أحد الائمة -: " ما جازت قط للمنهال بن عمرو شهادة في الإسلام على باقة بقل "] (٣) وسائر الأخبار الثابتة على خلاف ذلك وهذا

1 / 83