============================================================
فيما ادعاه لان أحدا من الناس لا يعجز عن إبداء مثل ما آبداه ولو في أى حيوان كان لكن لا يصح لغيره الوصف الذى ادعاه بمثل ما أبداه اتفاقا وتحتيقا فلا بصح له ضرورة الماواة في الحكم والصفة والدات .:[17 فكان انقطاع نمرود في هذه المناظرة من وجهين الأول : حبدته على الحقيقة - وهي الأصل (المسؤول عته) - إلى المجاز، فهو كان (الحائد) المتقل لا الخليل (عليه السلام) والثاني : (بهه) (293) عاجزا عن معارضة الخليل له بما لا مجاز قيه فلما تبين عجزه قال: لا تميروه، فرجع ابراهيم (عليه السلام) الى أهله دون (ميرة) (294) فمر على كثيب من رمل كالدقيق فقال لو ملأت غرارتى من هذا قإذا دخلت به فرح الصبيان حتى أنظر (له) (295).
قذهب بذلك فلما بلغ منرله فرح الصبيان وجعلا يلعبان فوق الغرارتين ونام هو من الإعياء فقالت امرأته: لو صتعت له طعاما يجله حاضرا إذا انتبه، ففتحت إحدى الغرارتين فوجدت أحسن ما يكون من الدقيق فخبزته.
فلساقام (الخليل عليه السلام) وضعته بين يديه ققال: من آين هذا؟ قالت : / ب : من الدقيق الذى سقت، فعلم الخليل (عليه اللام) أن الله تعالى يسر لهم ذلك 13 فكان جواب قول نمرود ، لا تميروه ، واردا من قبل الحق تعالى بإبداع شواهد الاجتباء والتكريم كما كان جواب قولهم : حرقوه (قكثنا با نار كونى بردا وسلاما صلى إبراهيم) - (296) لأن 5ب بهتش ب شى )1 ل ) (الانبياء) (23):69
Halaman 75