============================================================
وإن قدره بصفة ذاتية سوى ذلك لزم أن لا يكون مثلا له ضرورة تزه بما ينقرد به عنه وضرورة تساوى المثلين في جميع صفات النفى فيلزم نقي المثل أيضا على تقدير ثوته وهو محال وان لم يتميز أحد المثلين عن الثانى فلا عدد حيشذ ولزم نقي المثل أيضا على تقدير ثوته وهو جمع بين التقيضين كما تقدم وهو محال والمؤدى إلى المحال محال فثبوت مثل للمتصف بهذا الوصف محال والمكنات يجوز لها الأمثال فاستحال هذا الوصف في حقها وهذا الوصف واجب في حت الرب تعالى قاستحال المثل في حقه تعالى قتحصل بهذا الدليل الواحد مطلويان : الأول : استحالة المتل في حق القديم تعالى وتقدس والثانى : حصر الممكنات في المتحيز والقائم به 6 فإن قلت : وما حقيقة العقل من الحوادث وما حقيقة الروح فإن من التاس من اعتقدعا من الجواهر السفارقات وقد بطل ما بأيديهم قلت: العقل بغد سير المعلومات وتقسيمها هو العلم بالواجب والجائز والمستحيل ولو كم يكن صفة قائمة بالعاقل لما كان فإيجاب الحكم له أولى من إيجابه لغيره وأما الروخ (180) فليس من أسماء المفردات إذ الحياة على انفزادها لا تدرك وإتما هي شرط نقى الإدراك ولا الجوهر بانفراده هو الروح وإلا كان كل جوهر روحا ضرورة تماثلها فلا بد آن يكون هذا الإسم للمحل المتصف بالحياة والإدراك) (181) والدى ينقل 9) آنظر فى بعض معانيها مقال تفس، فى دانرة المعارف 223: 489 (كلفيرل) (292) هنا تتتهى الورقة الشى افترضتا آنها سقطت من ب ونعود الى المقارنة بعن الشختين
Halaman 52