============================================================
النانرة السادسة عشرة وماثة 36 ذكز لي بعض من لقيته من أهل العلم ممن لقى السراج ب: 136و الأرموى (1067) أنه كان يحكى (رحمه الله) أن القاضي أبا بكر ا بن الطيب رضي الله عنه كان ببغداد في أول ظهوره فسبع أن الصاحب ابن عباد يدرس بعراق العجم وكان الصاحب قدريا وكان [ظاهرا] (1068) عند الملك وكان يلقي الدرس على مذهبه ويناظر عليه فتوجه القاضي أبو بكر إليه فلما وصل إلى مجلسه جلس حيث انتهى (به) المجلس فتكلم الصاحب في مألة فأورد على القاضى ثمانية عشر سؤالا لم يجد الصاحب عن واحد منها جوايا فقال له الصاح : "من آين هذا اليد ؟) قال: من بغداد" قال : " فأنت إذد أبو بكر بن الطيب، قال "نعم" قال : "قم الى فليس ذلك موضعك فرفع قدره وقال له : "مجلس تحضره أنت لا ينبقى لمثلى أن يكلم فيه (1069) وفصل المجلس وأخذ في اكرام القاضى بأنواع الأطعة والتحف وما يليق به ولم يوجه له في جميع ذلك ثوبا (على عادتهم بالمشرق في الإتحاف بالخلع) (1070) فتعجب القاضى من ذلك وأقام عنده على هذه الحالة ثمانية وعشرين بوما فلما أحذ في الانصراف إلى بغداد خرجوا في تشييعه على عادة إكرام الكرماء 6: الاموى ب : الارر 9) ا: لد 69،) تعليق فى مامش ب: قف على الصاحب بن عباد مع ما كان عليه من الاعترال وما صدر منه من الاكرام والاجلال للقاضى أبى يك بن الطيب بيركة العلم
Halaman 250