============================================================
لهم عنه وهو أنكم وافقتمونا وقام) (1007 الدليل على كونه تعالى عالما قادرا فلا يخلو إما أن يكون المفهومان من الصفتين واحدا أو زائدا فإن كان واحدا قيجب آن يعلم بقادريته ويفدر بعالميته ويكون من علم الذات مطلقا علم كوته عالما قادرا وليس الأمر كذلك فعلم أن الأعتيارين مختلفان فلا يقلو إما أن يرجع الإختلاف إلى مجرد اللفظ أو الحال أو إلى الصفة (ويطل (1008) رجوعه إلى اللفظ المجزد فإن العقل يقضى باخلاف مفهومين معقولين لو قدر (على) (9(10) الألفاظ ما ارتاب العقل في ما تصوره ويطل رجوعه إلى الحال فإن اثبات صفة لا توصف بالوجود ولا بالعدم إثات واسطة بين الوجود والعدم والاثبات والنفى وذلك محال فتعين الرجوع إلى صفة قائمة بالذات الناطرة السابعة وماية 326 ذكر الأستاذ أبو اسحاق الإسفرائينى رحمه الله تعالى في الجامع الخفي له أن الباهلي حكى عن أبي الحسن الاشعري أنه ذكر مناظرة وقعت بيغداد حضرها الصالحى وابن الراوندى وأبو عيسى الوراق وأبر سعيد (الحصرى) (1010) (والناشىء قال] (1011) : وكانوا كلهم يقولون بهذا القول يعتى بأن الشيء الواحد لا يصح أن يعلم من وجه ويجهل من وجه آخر ومرادهم بالوجه الصفة الفية ومذب أهل الحق جواز ب : وافقوها ان قام 209) ب : وييطل
400) ب: اضضرى 20) ا : والباشا
Halaman 234