178

Uyun Munazarat

Genre-genre

============================================================

244 وتوله "أمر تخييرا" أى لم بأمر مكرها للعبد من غير أن يكون مكتيا، وفيه الرد على الجيرية وهو معنى قوله في آخر الكلام : "ولم يطع مكرها" آى لم يكره ولم يضطر ويجبر الكلف إلى ما كلفه به بل كلفه مختارا آى والعد موصوف بالقدرة والاحتيار من غير تأثير (لقدرته ولا تفوذ لقدرته إلا بإرادة الله) إذ لا خالق صواه تعالى وقوله هولم يعض مفلوباه رد على القدرية في قولهم إن المخالفات وقعت غير مرادة له، تعالى عن قولهم ولما قام اليرهان على أنها خلقه، والخلق مشروط بالإرادة والقدرة والعلم فلا واقع في الوجود من الحوادث إلا بقدرته تعالى ولرادته وعلمه إلا أن إرادته تعالى إذا تعلقت بما خالف الأمر لا تمى رضى وتى بتلك إذا تعلقت بالمأمورات ة واهسون 25 روي أن رجلا قال (لعلي رضي الله عته) (793) " أين كان الله قبل أن يخلق السماوات والأرض 4 فقال : " أين سؤال عن المكان ، والمكان حادث، وكان الله ولا مكان ولا شيء من الحوادث ، فهو على ما عليه كان قبل حلق الحوادث وذكر الأستاذ (أبر اسحاق الإسقرائيتي رحمه الله في) الجامع (الخفي) له أن (مولانا) عليا (رضي الله عته) (796) سأل تصراتى ققال : 299) ب : لمولانا لعلى عليه لسلام 196) ب: كرم الله وجى

Halaman 178