عباس في تفسير الآية اختلافا كثيرا على أن الأسانيد عنه صحاح”١.
الثاني: أنه لو كان هذا معنى الآية، لما احتيج إلى ذكره لكونه ظاهرا.
الوجه الثالث: أن المراد بالآية اليتيم إن كان غنيا وسع عليه، وإن كان فقيرا أنفق عليه بقدره ٢.
ونوقش هذا الوجه بما نوقش به الوجه السابق.
وأيضا كما قال ابن العربي: “إن الخطاب لا يصلح أن يكون له؛ لأنه غير مكلف ولا مأمور بشيء” ٣.
٢- حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄ “أن رجلا أتى النبي ﷺ فقال: إني فقير ليس لي شيء ولي يتيم، فقال: "كل من مال يتيمك غير مسرف، ولا مبادر ٤، ولا متأثل ٥“ ٦.
ونوقش هذا الاستدلال بهذا الحديث: بأنه محمول على ما إذا عمل الولي في مال اليتيم مضاربة، فله الأخذ مقدار ربحه ٧.