Usul Masail Al-Aqidah 'Inda Al-Salaf Wa 'Inda Al-Mubtadi'ah

Saud bin Abdulaziz Al-Khalaf d. Unknown
84

Usul Masail Al-Aqidah 'Inda Al-Salaf Wa 'Inda Al-Mubtadi'ah

أصول مسائل العقيدة عند السلف وعند المبتدعة

Penerbit

*

Nombor Edisi

١٤٢٠هـ

Tahun Penerbitan

١٤٢١هـ

Genre-genre

حتى يكون خالصا صوابا، والخالص إذا كان لله ﷿ والصواب إذا كان على السنة". ١ فهذان الشرطان هما معنى شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمدا رسول الله. ولأهميتهما نبين شيئًا مما يتعلق بهما: أولًا: الإخلاص:- الإخلاص في اللغة: تنقية الشيء مما يشوبه،وكل شيء خالص فهو منقىمن الشوائب.٢ والإخلاص في العبادة: هو أن يقصد بها وجه الله ﷿، فلا يشرك معه غيره، لا شركًا أكبر ولا أصغر، كالرياء ونحوه. والأدلة الشرعية على هذا الشرط كثيرة، منها: قوله تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [البينة ٥] . ﴿فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ﴾ [الزمر٢]، ﴿قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ﴾ [الزمر١١]، ﴿قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي﴾ [الزمر٢، ١١، ١٤] ﴿وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [الأعراف٩]، وقال ﴿فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ [غافر١٤]، وقال ﴿هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [غافر٦٥] . وعن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﵊ أنه قال: "أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة، من قال: لا إله إلا الله خالصًا من قلبه أو من نفسه".٣ وضد الإخلاص الشرك.

١ التدمرية ص ٢٣٢. ٢ اللسان ٧/٢٦. ٣ البخاري. انظره مع فتح الباري ١/٢٣٣.

1 / 85