Carian terkini anda akan muncul di sini
ونقيض اللطف هو الخذلان. وهو ليس كما يظنه البعض دفع الله تعالى العبد إلى المعصية، إنما هو أن لا يلطف الله تعالى للعاصي الذي لم يرد أن يلتطف، ولم يفعل ما هو طريق اللطف؛ لأن اللطف كما ذكرت مشروط بكون العبد يقبل اللطف، وبكونه مريدا للطاعة.
أخيرا نؤكد أننا مفتقرون إلى رحمة ربنا في جميع أحوالنا، وجميع مصالحنا في دنيانا وآخرتنا. أما في الأولى فنسأله العافية، وصرف المضار، وسعة الانعام، وكفاية الاشرار. وأما في مصالحنا في الدين فبالاقتدار والتمكين، والالطاف، وتقوية الدواعي إلى الخير، وصرف الدواعي إلى القبيح، وتسهيل التكليف، والتوفيق للأعمال الصالحة المؤدية إلى الجنة، والصرف عما يؤدي إلى النار بالالطاف المقوية للصوارف.
والحمد لله رب العالمين وصلوات الله على محمد وآله الطاهرين.
Halaman 96