102

Usul Arbaca

الأصول الأربعة في ترديد الوهابية

Penyiasat

تعليق : أبو الرياض مولوي حكيم محمد معراج الدين أحمد

Genre-genre

Balas

الخامس قال فمنها ماشنع هو وغيره على ابى حنيفة رضى الله عنه انه لايعمل بالخبر وانما يعمل بالرأى وهذا قول من لايعرف شيئا من الفقه ومن شم رائحته وانصف اعترف ان ابا حنيفة رح اعمل الناس بالاخبار واتباع الاثار والدليل على بطلان ماقاله من وجوه ثلاثة احدها ان ابا حنيفة رحنه الله يرى المراسيل حجة ويقدمها على القياس خلافا للشافعى رحمه الله والثانى ان انواع القياس اربعة احدها القياس المؤثر وهو الذى يكون بين الاصل والفرع معنى مشترك مؤثر والثانى القياس المناسب وهوان يكون بين الاصل والفرع معنى مناسب والثالث قياس الشبهه وهوان يكون بين الاصل والفرع مشابهة صورة الاحكام الشرعية والرابع قياس الطرد وهو ان يكون بين الاصل والفرع معنى مطرد وابوحنيفة واصحابه رحمهم الله قالوا بان قياس الشبه والاخالة باطل و اختلف اصحابه في قياس الطرد فانكره بعضهم وقال ابوزيد الكبيربان قياس المؤثر حجة والباقى ليس بحجة وقال الشافعى رحمه الله بان الانواع الاربعة من القياس حجة ويستعمل قياس الشبه كثيرا ومن ذلك قولهم الخل مائع لاسى القنطرة على حبسها فلايزيل النجاسة كالدهن وان لم يكن ذلك موثرا فجمع الشافعى بين الخل والدهن لمشابهتهما في الصورة وابوحنيفة رح جمع بين الخل والماء في المعنى المؤثر في ازالة النجاسة من الترقيق بالمجاورة والشيوع بالدلك والتقاطر والزوال بالعصر ولذلك امثلة كثيرة ثم العجب ان ابا حنيفة رض لا يستعمل إلا نوعا أو نوعين من القياس والشافعى رح يستعمل الانواع الاربعة ويراها حجة ويقول الخطيب وامثاله بان ابا حنيفة كان يستعمل القياس دون الاخبار وهذا

Halaman 102