أولا:
إن العقوبات جميعا تؤلم وتؤذي، سواء كان ألمها جسمانيا أو عقليا، وعلى ذلك فهي لا تتفق مع دواعي التربية اللطيفة المرقية.
ثانيا:
إنها لا تدعو إلى نشوء التعاطف بين المعلم والتلميذ - وهو أمر ضروري.
ثالثا:
بما أن أثرها متوقف على مقدار الخوف الغريزي من الألم؛ فأن مفعولها محدود بذلك.
هذا ومن أشكال العقاب ما قد يؤدي إلى فساد أخلاق الأطفال بما يصحبها من المذلة والهوان. فليتنبه المعلم إلى ذلك وليعمل على ما من شأنه أن يرفع نفس الطفل إلى ما يشاء لها من الرفعة والجلال.
Halaman tidak diketahui