82
وفي الحديث عن «عبد الله بن عمر»: أن النبي إذا رآها كان يقول: «طلعت الحمراء فلا مرحبا ولا أهلا.»
83
ويزعم «ديسو» أن قوما مسلمين ظلوا على عبادة الزهرة سرا، حتى بعد هدم معبدها - الممثل في معبد «اللات» - وإقامة مسجد مكانه؛ وذلك لأن «ابن الكلبي» كان يعلم أن مئذنة المسجد اليسرى في المكان الذي كان يشغله هذا الصنم،
84
بل ويزعم «د. أنيس فريحة» أن عشيقها «تموز» قد بقي حيا في المأثورات الإسلامية وأنه هو الولي الخضر.
85
ولنا أن نلاحظ اشتقاق «الخضر» من الخضرة، والخضرة هي الخصب خاصية تموز والزهرة، إضافة إلى ما ذكره «خليل أحمد» أن اسم الخضر، يرجع إلى حدث تحولي: جلس مرة على فروة بيضاء فإذا هي تحته خضراء، وهو حاضر غائب يظهر من وقت لآخر.
86
ولو ربطنا كلام «خليل» بما علمناه عن حالتي الغياب والحضور عند الزهرة وتموز لتفسير التنوع الفصلي بين الخصب والجفاف، أمكننا الزعم أن كلام «د. فريحة» يحتمل الترجيح. أما مآذن المساجد اليوم، فكثير منها - إضافة إلى رمز القمر «الهلال» - يحمل داخل دائرة الهلال نجمة ذات ثمانية إشعاعات!
Halaman tidak diketahui