أن يوم السبت والأعياد الأسبوعية الأخرى ترتبط عند العرب واليهود بأيام المحاق الثلاثة، وترتبط كل شهرين بمواقع القمر. (5)
أن التعبيرات التي استخدمها الكتاب المقدس عند ظهور «يهوه » اصطلاحات فلكية قمرية. (6)
أن الديانة الإسرائيلية قبل السبي كانت توصف بأنها ديانة قمر وشمس وكواكب كما في سفر «أرميا».
107 (7)
عبور اليهود البحر من مصر عبر خليج السويس وقت الجزر، والقمر هو الذي يسبب المد والجزر، أو كما جاء في سفر الخروج «وهو الذي يجفف قاع البحر في الصحراء».
108 (8)
ظهوره في سيناء لليهود يرتبط بوقت ظهور القمر في اليوم الثالث من الشهر، كما أن أول الشهر القمري ومنتصفه يومان مقدسان، كما أن الأعياد الكبرى ترتبط بليلة تجلي القمر. (9)
إن التضحية ارتبطت بمواطن القمر، فكان عدد الأضاحي بعدد أيام الشهر، حتى اليوم الخامس عشر تذبح خمس عشرة ذبيحة.
109
وهكذا نجد «نيلسن» يدفعنا إلى تقرير قمرية الإله اليهودي الموسوي الجديد «يهوه»، كما كان «إيل» من قبل إلها للقمر، وهنا نطرح رأيا جديدا نستنتجه من اكتشاف في مصر الفرعونية، حيث اكتشفت أنه قد أقامت قديما في جزيرة فيلة بصعيد مصر جماعة من اليهود كانوا يعبدون هناك إلها باسم «ياهو»، مع إلهين آخرين. واحد منهما أنثى يدعى «إناث ياهو»
Halaman tidak diketahui