142

Singa Hutan

أسد الغابة

Penyiasat

محمد إبراهيم البنا - محمد أحمد عاشور - محمود عبد الوهاب فايد

Penerbit

دار الفكر

Lokasi Penerbit

بيروت (وقد صَوّرتها عن طبعة الشعب لكنهم قاموا بتقليص عدد المجلدات وإعادة ترقيم الصفحات!!)

باب الهمزة والنون وما يثلثهما ٢٤٠- أنجشة (ب د ع) أنجشة العبد الأسود، وكان حسن الصوت بالحداء، فحدا بأزواج النَّبِيّ ﷺ في حجة الوداع، فأسرعت الإبل، فقال النبي ﷺ: «يا أنجشة، رويدك، رفقًا بالقوارير [١]» . أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ السراج، حدثنا عبد الله بن عمر بن أحمد المروالروذي، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَاسِيٍّ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ يَسُوقُ بِهِمْ رَجُلٌ، يُقَالُ لَهُ: أَنْجَشَةُ بِأُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، فَاشْتَدَّ بِهِمُ السَّيْرُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «يَا أَنْجَشَةُ رِفْقًا بِالْقَوَارِيرِ» . وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بِإِسْنَادِهِ إِلَى دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ أَنْجَشَةُ يَحْدُو بِالنِّسَاءِ، وَكَانَ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ يَحْدُو بِالرِّجَالِ، وَكَانَ أَنْجَشَةُ حَسَنُ الصَّوْتِ. وَكَانَ إِذَا حَدَا أَعْنَقَتِ [٢] الإِبِلُ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ «يَا أَنْجَشَةُ، رُوَيْدَكَ سَوْقَكَ بِالْقَوَارِيرِ» . أخرجه الثلاثة. ٢٤١- أنس بن أرقم (س) أنس بْن أرقم الأنصاري. قال أَبُو موسى: قال عبدان: قتل يَوْم أحد سنة ثلاث من الهجرة، لا يذكر له حديث، إلا أَنَّهُ شهد له رَسُول اللَّهِ ﷺ بالشهادة. وروي عَنْ عمار بْن الحسن، عَنْ سلمة بْن الفضل، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق قال: «وقتل من المسلمين يَوْم أحد من الأنصار ثم من الخزرج ثم من بني الحارث بْن الخزرج: أنس بْن الأرقم بْن زيد، أو قال: ابن يزيد بْن قيس بْن النعمان [بْن مالك] [٣] بْن ثعلبة بْن كعب بْن الخزرج بْن الحارث بن الخزرج» أخرجه أبو موسى. ٢٤٢- أنس بن أبى أنس (د) أنس بْن أَبِي أنس من بني عدي بْن النجار من الأنصار يكنى: أبا سليط. شهد بدرا مع النَّبِيّ ﷺ وقيل: اسمه أسير أو أنيس. أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن عَليّ، بإسناده عن يونس بن بكير، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق قال في تسمية من شهد بدرا من الأنصار ومن بني عدي بْن النجار: أَبُو سليط واسمه أنس.

[١] في النهاية: أراد النساء، شبههن بالقوارير من الزجاج، لانه يسرع إليها الكسر. [٢] أعنقت: أسرعت. [٣] ساقطة من الأصل والإصابة.

1 / 144