118

Singa Hutan

أسد الغابة

Penyiasat

محمد إبراهيم البنا - محمد أحمد عاشور - محمود عبد الوهاب فايد

Penerbit

دار الفكر

Lokasi Penerbit

بيروت (وقد صَوّرتها عن طبعة الشعب لكنهم قاموا بتقليص عدد المجلدات وإعادة ترقيم الصفحات!!)

وتوفي ببلاده قبل فتح مكة، وصلى عَلَيْهِ النَّبِيّ ﷺ بالمدينة وكبر عليه أربعًا، وأصحمة اسمه، والنجاشي لقب له ولملوك الحبشة، مثل كسرى للفرس، وقيصر للروم. أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم، وهذا وأشباهه ممن لم ير النَّبِيّ ﷺ، ليس لذكرهم في الصحابة معنى، وَإِنما اتبعناهم في ذلك. ١٨٩- أصرم الشقرى (ب د ع) أصرم الشقري: من شقرة بطن من تميم، واسم شقرة معاوية بْن الحارث بن تميم ابن مر، إنما سمي شقرة ببيت قاله وهو: وقد أحمل الرمح الأصم كعوبه ... به من دماء الحي كالشقرات وفد إِلَى النَّبِيّ ﷺ فدعا له النَّبِيّ، وسماه زرعة. روى بشر بْن المفضل، عَنْ بشير بْن ميمون، عَنْ عمه أسامة بْن أخدري، عَنْ أصرم قال: أتيت النَّبِيّ ﷺ بغلام أسود، فقلت: يا رَسُول اللَّهِ، إني اشتريت هذا، وَإِني أحببت أن تسميه وتدعو له بالبركة، فقال: ما اسمك؟ قلت: أصرم، قال: بل أنت زرعة، فما تريده؟ قلت: أريده راعيًا، قال: فهو عاصم، وقبض النَّبِيّ ﷺ كفه. أخرجه ثلاثتهم. ١٩٠- أصرم (د ع) أصرم، ويقال أصيرم، واسمه: عَمْرو بْن ثابت بْن وقش بْن زغبة بْن زعوراء بْن عبد الأشهل بْن جشم بْن الحارث بْن الخزرج بْن عمرو بْن مالك بْن الأوس الأنصاري الأوسي الأشهلي قتل يَوْم أحد، وشهد له النَّبِيّ ﷺ بالجنة، وسيذكر في عمرو، إن شاء اللَّه تعالى، أتم من هذا. أخرجه ابن مندة وأبو نعيم. ١٩١- أصيد بن سلمة (س) أصيد بْن سلمة السلمي. أَخْبَرَنَا أَبُو موسى إجازة أخبرنا أبو زكريا، هُوَ ابْنُ مَنْدَهْ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا أَبِي وَعَمِّي، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الشِّيرَازِيُّ بِمَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ الْبَزَّازُ بِتُسْتَرَ [١] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ الْكُوفِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن عمران ابن أَبِي لَيْلَى، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بن الوليد الرصافيّ، عن ابنه، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ علي بن أبي طالب ﵁ قال: «بعث رسول الله ﷺ سرية، فأسروا رجلا من بن سُلَيْمٍ، يُقَالُ لَهُ: الأَصْيَدُ بْنُ سَلَمَةَ، فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ رَقَّ لَهُ، وَعَرَضَ عَلَيْهِ الإِسْلامَ، فَأَسْلَمَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَاهُ وَكَانَ شَيْخًا فَكَتَبَ إِلَيْهِ يَقُولُ: مَنْ رَاكَبَ نَحْوَ الْمَدِينَةِ سَالِمًا ... حَتَّى يَبْلُغَ مَا أَقُولُ الأَصْيَدَا إِنَّ الْبَنِينَ شِرَارُهُمْ أَمْثَالُهُمْ ... مَنْ عَقَّ وَالِدَهُ وَبَرَّ الأَبْعَدَا أَتَرَكْتَ دِينَ أَبِيكَ وَالشُّمَّ الْعُلَى ... أَوْدَوا وَتَابَعْتَ الْغَدَاةَ مُحَمَّدَا

[١] تستر: مدينة عظيمة بفارس.

1 / 120