84

Unveiling the Truth and Righteousness regarding the Ruling of Hijab

إظهار الحق والصواب في حكم الحجاب

Penerbit

مطبعة سفير

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

مَا مَرَّ بِي شَيْءٌ أَشَدُّ مِنَ الْهَوَى ... سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ الْهَوَى وَتَعَالَى (١)
وَقَالَ آخَرُ:
أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْعَيْنَ لِلْقَلْبِ رَائِدٌ ... فَمَا تَأْلَفُ الْعَيْنَانِ فَالْقَلْبُ آلِفُ (٢)
وَقَالَ آخَرُ:
وَأَنْتَ إِذَا أَرْسَلْتَ طَرْفَكَ رَائِدًا ... لِقَلْبِكَ يَوْمًا أَتْعَبَتْكَ الْمُنَاظِرُ
رأيت الذي لا كلّه أنت قادر ... عليه ولا عن بعضه أنت صابر (٣)
وقال أبو الطيب المتنبي:
وَأَنَا الَّذِي اجْتَلَبَ الْمَنِيَّةَ طَرْفُهُ ... فَمَنِ الْمُطَالِبُ وَالْقَتِيلُ الْقَاتِلُ (٤)
وذكر ابن الجوزي ﵀ في كتابه ذم الهوى فصولًا جيدة نافعة أوضح فيها الآفات التي يسببها النظر، وحذر فيها منه، وذكر كثيرًا من أشعر الشعراء، والحكم النثرية في ذلك، وكله معلوم، والعلم عند اللَّه تعالى> (٥).

(١) ديوان مسلم بن الوليد، ص ٢٠١.
(٢) نسبه في خزانة الأدب، ٥/ ٢٢: للشاعر مضرس بن قرطة أحد بني صبح.
(٣) ذكره في محاضرات الأدباء، ٢/ ١٢٣ وعزاه إلى جارية.
(٤) ديوان المتنبي، ص ١٧٧.
(٥) أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، ٦/ ١٨٩ - ١٩٢ بتصرف.

1 / 85