167

Kedamaian Bagi Yang Berduka

أنس المسجون وراحة المحزون

Editor

محمد أديب الجادر

Penerbit

دار صادر

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٩٩٧ م

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

قوله للشيء «لا» إن قلت «لا» ... وإذا قلت «نعم» قال «نعم»
٣٩٧ - آخر:
إذا ما خليل باع ودّك مرّة ... فبعه ولو طرحا بحبّة خردل
أهنه، أهان الله مثواه والتمس ... لنفسك حرّا ليس بالمتنقّل
٣٩٨ - وقال جعفر بن محمد: إذا آخيت أخا فهب له نفسك ومالك، ولا تخدعنّ أحدا بصحبتك؛ فإنّ الخيانة في كلّ شيء قبيحة، وأقبح الخيانات خيانة الأخ في ماله ومودّته وأهله.
٣٩٩ - عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه:
أغمّض عيني عن صديقي تعاميا ... كأنّي بما يأتي من القبح جاهل
وما بي جهل غير أنّ خليقتي ... تطيق احتمال الكره فيما أحاول
وإن أقطع الإخوان في كلّ عثرة ... بقيت وحيدا لم أجد من أواصل
متى ما يربني مفصل لي قطعته ... بقيت ومالي في النّهوض مفاصل
ولكن أداريه فإن صحّ سرّني ... وإن هو أعيى كان منّي التّحامل
٤٠٠ - وقيل: من كان له صديق ولم ينتفع به، فليصوّر مثله على الحائط، ويبصق عليه.
٤٠١ - وقيل: الصّديق من صفا في مودّته، وأصفى خلّه خالص خلّته.
٤٠٢ - أخوك الذي إن سرّك الأمرّ سرّه ... وإن غبت يوما ظلّ وهو حزين
يقرّب من قرّبت من ذي مودّة ... ويقصي إذا أقصيته ويهين
٤٠٣ - وقيل: حقيقة الإخاء: المواساة في الشدّة والرّخاء.

٣٩٩ - لم أجده في ديوانه كرّم الله وجهه، وهو في شعب الإيمان ٦/ ٣٢٩ (٨٣٧٥) للسميدع بن مكرم.

1 / 174