131

Kedamaian Bagi Yang Berduka

أنس المسجون وراحة المحزون

Penyiasat

محمد أديب الجادر

Penerbit

دار صادر

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٩٩٧ م

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

وأسرا أقاسيه وليل نجومه ... أرى كلّ شيء غيرهنّ يزول تطول به السّاعات وهي قصيرة ... وفي كلّ دهر لا يسرّك طول (١) تجافاني الأصحاب إلاّ عصيبة ... ستلحق بالأخرى غدا وتحول (٢) ومن ذا الذي يبقى على العهد إنّهم ... وإن كثرت دعواهم لقليل أقلّب طرفي لا أرى غير صاحب ... يميل مع النّعماء حيث تميل فيا حسرتي من لي بخلّ موافق ... أقول بشجوي مرّة ويقول (٣) ٣٥٣ - وذكر موسى بن عبد الملك (٤) قال: رأيت وأنا في الحبس [كأنّ] (٥) قائلا يقول لي: لا زلت تعلو بك الجدود ... نعم وحفّت بك السّعود أبشر فقد آن ما تريد ... يبيد أعداءك المبيد (٦) لم يمهلوا ثم لم يقالوا ... والله يقضي بما يريد فاصبر فصبر الفتى حميد ... والشكر ففي شكرك المزيد قال: فما مضت عليّ تلك الأيام حتّى أطلقت. ٣٥٤ - وحدّث خالد بن يزيد قال: حدثنا عبد الله بن يعقوب بن داود قال:

(١) في الديوان: تطول بي. (٢) في الديوان: تناساني. (٣) في الديوان: فيا حسرتا. ٣٥٣ - الفرج بعد الشدة ٢/ ٣٢٦. (٤) موسى بن عبد الملك الأصبهاني، أبو عمران كان على ديوان الخراج في أيام المتوكل. طالبه المتوكل بضمان ضمنه له لم يستطع تسديده، مات سنة (٢٤٥) للهجرة. تاريخ الطبري ٩/ ٢١٤ وما بعدها. (٥) ما بين معقوفين مستدرك من الفرج بعد الشدة. (٦) في الفرج بعد الشدة: أبشر فقد نلت ما تريد. ٣٥٤ - الفرج بعد الشدة ٢/ ٢٣٤.

1 / 138