وَالله تَعَالَى هُوَ الفتاح الْوَهَّاب الْهَادِي للصَّوَاب نَسْأَلهُ أَن يهبنا من فَضله مَا نصل بِهِ الى جزيل نيله وَأَن لَا يكلنا الى أَنْفُسنَا وَلَا إِلَى مساعينا فِي أَمر أخرانا وَفِي أَمر دُنْيَانَا إِنَّه سميع الدُّعَاء وَاسع الْعَطاء وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد خير خلقه وعَلى آله وَأَصْحَابه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا
وَهَذَا آخر مَا أردته من كتاب الأمنية فِي إِدْرَاك النِّيَّة نفع الله بِهِ جَامِعَة وكاتبه وقارئه والمتأمل فِيهِ بمنه وَكَرمه آمين وَهُوَ حَسبنَا وَنعم الْوَكِيل.
1 / 63