Cumdat Ricaya
عمدة الرعاية بتحشية شرح الوقاية
Genre-genre
هشام: له ذكر في بحث (فرائض الوضوء)، هو هشام بن عبيد الله الرازي، أحد تلامذة أبي يوسف ومحمد، من تصانيفه: ((النوادر)) وغيره، وكان ثقة. كذا في ((أعلام الأخيار))(1)، هذا آخر الكلام في هذا المقام.
تنبيه
قال شارح ((الوقاية)) في (كتاب القسامة): وإنه - صلى الله عليه وسلم - جمع بين الدية والقسامة في حديث رواه سهل وحديث رواه ابن زيادة بن مريم. انتهى.
وفي بعض النسخ: في حديث رواه سهل وحديث رواه ابن زياد من ابن أبي مريم. انتهى.
وعبارة ((الهداية)) في هذا المقام، ومنها أخذ الشارح: ولنا: إن النبي- صلى الله عليه وسلم - جمع بين الدية والقسامة في حديث سهل، وفي حديث زياد بن أبي مريم. انتهى(2).
وفي بعض النسخ من ((الهداية)): ابن سهل؛ مكان: سهل، ولم أعرف إلى الآن المراد من زياد ومن ابن زياد ، وإن فتح الله علي بشيء أوضحناه في شرح ذلك المقام إن شاء الله.
فائدة
قال شارح ((الوقاية)) في (كتاب الزكاة): رادا على بعض معاصريه: فانظر إلى هذا الذي أدرج في الإيمان ركنا آخر... الخ، ومراده به معاصره الشيخ نظام الدين عبد الرحيم الخوافي، ذكره في ((حبيب السير في أخبار أفراد البشر)) من علماء عهد السلطان معز الدين حسين كرت المتوفى سنة (إحدى وتسعين وسبعمئة)، وقال ما معربه: إنه كان مقيما ببلدة هراة، مشغولا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لا يخاف في الله لومة لائم، وكان السلطان حسين يعظمه ويجله، بل يعد أمره وفتواه نصا قاطعا، وكان الشيخ يسمى الإيمان الذي فسره العلماء بالتصديق والتسليم، فلذلك سموه بشيخ التسليم، ومات شهيدا سنة (ثمان وثلاثين وسبعمئة).
Halaman 207