Sasterawan Arab di Zaman Jahiliah dan Awal Islam
أدباء العرب في الجاهلية وصدر الإسلام
Genre-genre
ووفد شعراء البادية على قصورهم، كما وفدوا على قصور ملوك العراق، ومدحوهم بأحاسن الأشعار، فرجعوا من عندهم بأحاسن الصلات، وأشهر مداحيهم: علقمة الفحل، والنابغة، وحسان بن ثابت.
وكان الغساسنة يدينون بالنصرانية، على مذهب اليعقوبية المبتدعة، فأسخطوا عليهم - غير مرة - قياصرة الروم الكاثوليكيين، ولكن حاجة هؤلاء إليهم كانت تحملهم على أخذهم بالحسنى والتساهل. وربما كانت عقيدتهم المخالفة من أسباب سقوط بعض ملوكهم، كما سقط المنذر بن الحارث بعدما أمر القيصر باعتقاله ونفيه. (2-6) العرب العدنانية المستعربة
يعود المؤرخون بنسب العرب العدنانية إلى إسماعيل بن إبراهيم من جاريته هاجر، ويروون على ذلك أنه لما ولد إسماعيل أمر الله إبراهيم أن يذهب به وبأمه إلى مكة، ففعل. وجاءت جرهم وقطوراء، وهما قبيلتان من اليمن، فنزلوا مكة، فتزوج إسماعيل من جرهم، وكان من ذريته عدنان أبو العرب المستعربة، ومن عدنان كانت القبائل النزارية بشعبيها الكبيرين ربيعة ومضر. ولا تخلو سلسلة الأنساب - كما يرتبها النسابون متحدرة من عدنان إلى معد، إلى نزار، إلى ربيعة ومضر، إلى البطون والأفخاذ المتفرعة - من وهم واختلاط.
وكان الشمال موطن العرب العدنانية، كما كان الجنوب موطن العرب القحطانية، وهذا لا يعني أن الشمال استأثر بالعدنانية وحدها، ولا أن العدنانية لم يتخذ بعض قبائلها موطنه في الجنوب، أو في أطراف الشام والعراق.
وغلبت البداوة الخشنة وسكنى الخيام على عرب الشمال، فكان العدنانيون في كثرتهم بدوا رحلا لا يأنسون بقرية، ولا يتفيئون ظلا معمورا إلا أقلهم كبني قريش في مكة، وبني ثقيف في الطائف.
على أن هؤلاء البدو الجفاة هم الذين أنبتوا فحول الشعراء، وجاءنا عنهم الشعر الكثير. (2-7) مراجع
المسعودي: مروج الذهب 1.
البلاذري: فتوح البلدان.
الألوسي: بلوغ الأرب 1-2-3.
نولدكه: أمراء غسان، الترجمة العربية، زريق وجوزي.
Halaman tidak diketahui