Sasterawan Arab dalam Zaman Abbasiyyah
أدباء العرب في الأعصر العباسية
Genre-genre
زواجه وموته
وعلقت نفسه بالأسفار فجاب خراسان، وسجستان، وغزنة، فحظي فيها جميعا، ولم يبق ملك أو أمير أو وزير أو رئيس إلا خصه برغائب النعم. ثم ألقى عصاه بهراة
7
وأصهر فيها إلى أحد أشرافها أبي علي الحسين بن محمد الخشنامي، فانتظمت أحواله بصهره،
8
وقرت به عينه، واشتد ظهره، واقتنى بمعونته ومشورته ضياعا فاخرة، وعاش عيشة راضية حتى تصرفت فيه أيدي المنون. قيل مات مسموما، وقيل بل عرض له داء السكتة فعجل دفنه وهو حي، فأفاق في قبره، وسمع صوته بالليل، فنبش عنه فوجد قابضا على لحيته من هول القبر، وشدة الذعر، وقد مات. وكانت سنه أربت على الأربعين.
صفاته وأخلاقه
وصفه صاحب اليتيمة قال: «كان مقبول الصورة، خفيف الروح، حسن العشرة، ناصع الظرف، عظيم الخلق، شريف النفس، كريم العهد، خالص المودة، حلو الصداقة، مر العداوة.» ا.ه. وكان على نشأته الفارسية يؤثر الانتماء إلى العرب، فيقول في إحدى رسائله: «إني عبد الشيخ، واسمى أحمد، وهمذان المولد، وتغلب المورد، ومضر المحتد.» ويطعن على الشعوبية، ويفضل العرب على العجم، ولا يبالي، فمن ذلك قوله يرد على شاعر شعوبي هجا العرب وافتخر عليهم:
تريد على مكارمنا دليلا
متى احتاج النهار إلى دليل؟
Halaman tidak diketahui