265

Sasterawan Arab dalam Zaman Abbasiyyah

أدباء العرب في الأعصر العباسية

Genre-genre

ذكر ابن خالويه أن ابن أخت ملك الروم كان أسيرا عند سيف الدولة ، فلما وقع أبو فراس أسيرا في يدي أخته، سامه إخراج أخيه المأسور أو دفع فدائه، فكتب أبو فراس إلى سيف الدولة يسأله المفاداة، فامتنع سيف الدولة من إخراج ابن أخت الملك إلا بفداء عام، فحمل أبو فراس إلى القسطنطينية، وسيف الدولة يأبى أن يفتديه فداء خاصا، فبقي أسيرا أربع سنوات حتى تيسر الفداء العام. ونحن نرى أن صاحب حلب لو أراد تعجيل الفداء لما عز عليه أن يطلق ابن أخت الملك ليطلق أبو فراس، ولكنه آثر التسويف لغرض في نفسه، ولعله أحس من الشاعر الفارس طمعا في الملك، وتريب من دلاله وزهوه بشجاعته، فرأى أن يصرفه عن وجهه زمنا، ويمد في أسره، ليضعف عزائمه، ويريه أن الدولة غنية عنه، وأن النصر يتم بدونه، ففعل ما فعل حتى حان وقت الفداء فافتداه.

موته

توفي سيف الدولة سنة 356ه/966م بعد خلاص أبي فراس بعام واحد، وخلفه ولده أبو المعالي سعد الدولة، وهو ابن أخت شاعرنا، يعاونه على الأمر قرغويه مولى أبيه. فخطر لأبي فراس أن يتغلب على حمص ويقطعها، وهذا يؤيد ما زعمناه من مطامعه في الملك، فقصده قرغويه بجيش إلى حمص، فاستظهر عليه وقتله. وروى ابن خلكان عن ثابت بن سنان الصابي أن جثته بقيت مطروحة في البرية إلى أن جاء بعض الأعراب فكفنه ودفنه، وقد رثاه أبو إسحاق الصابي بقصيدة أشار إليها الثعالبي، ولم يذكر منها شيئا.

صفاته وأخلاقه

كان أبو فراس طويلا بدينا، تبدو عليه دلائل القوة والبطش، وقد وصف نفسه فقال:

متى تخلف الأيام مثلي لكم فتى

طويل نجاد السيف رحب المقلد

70

وشاب وهو في العشرين:

وما زادت على العشرين سني

Halaman tidak diketahui