الاصطبلات في كل شهر إلا ما كان من الخاص فإنه جعله قريبًا منه ومشدودًا في الأواخي بين يديه وفي الميدان والرياضة والكد متصلًا عليه، ومتى أحمد قيام من يقلده شيئًا من ذاك زاده في رزقه، ومن اطلع منه على تقصير أو إضاعة صرفه واستبدل به. ثم جمع النظر في هذه الاصطبلات للنوشجاني لكفايته وثقته وأثمان كسوة الدواب وآلاتها وأدويتها وعلاجاتها وأجور الساسة والمكارية والراضة والبياطرة والوكلاء وغيرهم، من جملة اثني عشر ألف دينار في الشهر، ليوم أربعمائة دينار. ما يصرف في ثمن الكراع والابل وما يبتاع من الخيل الموصوفة في أحياء العرب ويستبدل به إذا عطب في العمل من جملة ألفي دينار في الشهر، ليوم ستة وستين دينارًا وثلثي دينار. أرزاق المطبخيين في كل شهر أيامه خمسون يومًا من جملة ألف وخمسمائة دينار في الشهر، ليوم ثلاثين دينارًا. أرزاق الفراشين والمجلسيين وخزان الفرش وخزان الشمع وأجرة الأعوان والحمالين فيها، في كل شهر أيامه خمسون يومًا، من جملة ألف وخمسمائة دينار، ثلاثين دينارًا. ثمن الشمع والزيت من جملة مائتي دينار في الشهر، ليوم ستة دنانير وثلثي دينار. أرزاق أصحاب الركاب والجنائب والسروج ومن يخدم في دواب البريد من جملة مائة وخمسين دينارًا في الشهر، ليوم خمسة دنانير.
1 / 23