Harta Turk
تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك
Penyiasat
عبد الكريم محمد مطيع الحمداوي
Nombor Edisi
الثانية
(انظر: المواقف في علم الكلام ص ٤٠١، جامع المسانيد والسنن ١٣/٨٥٧، ١١٤٠٧) . (٦٤) الحديث أخرجه مسلم - كتاب الفضائل، باب فضل نسب الرسول * كما أخرج الترمذي حديثا آخر حسنه، وصححه ناصر الدين الألباني في تحقيقه لمشكاة المصابيح للخطيب التبريزي (٣/١٢٧) . عن العباس أنه جاء للنبي * فكأنه سمع شيئًا، فقام النبي * إلى المنبر، فقال: من أنا؟، فقالوا: " أنت رسول الله "، فقال: أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم، ثم جعلهم فرقتين، فجعلني في خير فرقة، ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة، ثم جعلهم بيوتًا فجعلني في خيرهم بيتًا، فأنا خيرهم نفسًا وخيرهم بيتًا. (٦٥) لعل مما يضعف الأحاديث الواردة في إِمامة قريش أيضًا لجوء بعض الرواة إِلى أحاديث بينة الوضع، مثل ما نُسب إِلى الرسول * من حديث عامر بن شهر: انظروا قريشًا فخذوا من قولهم، وذروا فعلهم وهو عين ما يقوله بعض غلاة الصوفية " أطع شيخك وذر فعله ". مما جعلوه مستندًا لبدعة رفع التكليف عند ضلالهم. (انظر: المسند الجامع ٨/٢١ - مسند أحمد ٣/٤٢٨) . (٦٦) الماوردي: علي بن حبيب البصري، أبو الحسن الماوردي فقيه أصولي، مفسر، أديب، سياسي. ولد بالبصرة سنة ٣٦٤ هـ - ٩٧٥ م، درس في البصرة وبغداد، ولي القضاء في بلدان كثيرة، ثم جعله القائم بأمر الله العباسي أقضى القضاة. قال ياقوت: (كان عالمًا متفننًا، شافعيًا في الفروع ومعتزليًا في الأصول على ما بلغني، وكان ذا منزلة عند ملوك بني بويه، يرسلونه في التوسطات بينهم وبين من يناوئهم ويرتضون بوساطته) . نسبته إلى بيع ماء الورد، توفي ﵀ ببغداد في ربيع الأول سنة ٤٥٠ هـ - ١٠٥٨ م. من تصانيفه الكثيرة: الحاوي في فقه الشافعية - الإقناع - أدب الدنيا والدين - الأحكام السلطانية - أعلام النبوة - العيون والنكت - قوانين الوزارة. (انظر: معجم الأدباء: ٥/٤٠٧ - طبقات الشافعية الكبرى ٥/٢٦٧ - شذرات الذهب ٣/٢٨٥) . (٦٧) أَبو يعلى الفراء، محمد بن الحسين الحنبلي، القاضي، ولد سنة ٣٨٠ هـ / ٩٩٠ م، وتوفي سنة ٤٥٨ هـ / ١٠٦٦ م. من مصنفاته: المعتمد في الأصول - أحكام القرآن - التبصرة في الفروع - الأحكام السلطانية. (انظر: الشذرات ٣/٣٠٦) . (٦٨) نظام الملك، الحسن بن إسحاق الطوسي، ولد سنة ٤٠٨ هـ / ١٠١٨ م. وتوفي سنة ٤٨٥ هـ / ١٠٩٢ م. (انظر: الشذرات ٣/٢٧٣ - معجم المؤلفين ٣/٢٤٩) . (٦٩) الغزالي: زين الدين، حجة الإسلام، أبو حامد، محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الطوسي الغزالي، فقيه، فيلسوف، أصولي، صوفي، مشارك في علوم عصره، لقب بحجة الإسلام لدفاعه عن العقيدة بعلمه وقلمه. ولد بطوس في خراسان سنة ٤٥٠ هـ / ١٠٥٨ م. تلميذ لإمام الحرمين أبي المعالي عبد الملك الجويني ولغيره من أئمة عصره. عينه الوزير السلجوقي نظام الملك أستاذًا في المدرسة النظامية سنة ٤٨٤ هـ فعظمت مكانته ومهابته حتى غلبت على مهابة الأمراء والوزراء، وشدت إليه الرحال فشرفت نفسه عن الدنيا فرفضها واطرحها وأقبل على العبادة والسياحة، وحج سنة ٤٨٨ هـ ثم رجع إلى دمشق. ثم زار القدس والخليل والقاهرة والإسكندرية، بعد أن بنى في مسقط رأسه رباطًا للصوفية ومدرسة للعلم. من مصنفاته الكثيرة: إحياء علوم الدين - تهافت الفلاسفة - المنقذ من الضلال - الوجيز في فروع الشافعية - المستصفى في أصول الفقه. (انظر: طبقات الشافعية ٤/١٠١ - شذرات الذهب ٢/١٠ - النجوم الزاهرة ٥/٢٠٣ - معجم المؤلفين ١١/ ٢٦٦) . (٧٠) عبد الرحمن بن نصر بن عبد الله الشيزري العدوي الطبري، المتوفى سنة ٥٨٩ هـ. من مصنفاته: النهج المسلوك في سياسة الملوك - نهاية الرتبة في طلب الحسبة. (انظر: النهج المسلوك في سياسة الملوك، تحقيق د. محمد أحمد دمج) . (٧١) انظر: كتاب الشعوب الإسلامية ص ٢٤ - ٦٤. (٧٢) الخلفاء الراشدون والأئمة المهديون مصطلح يطلق على خلفاء رسول الله * الأربعة الذين ولوا بالتتابع من بعده، وهم: أبو بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب ﵃. وقد ولي أبو بكر الصديق بعد وفاة رسول الله * سنة ١١ هـ. وفي عهده قمعت فتنة المرتدين، واستتب أمر المسلمين ووحدتهم. ثم بويع بعد وفاته سنة ١٣ هـ عمر بن الخطاب بعهد منه واختيار من المسلمين، وفي عهده فتحت بلاد الشام والعراق، والقدس والمدائن، ومصر والجزيرة. ثم بعد مقتله بويع عثمان بن عفان سنة ٢٣هـ بعهد منه واختيار من المسلمين، وفي عهده افتتحت أرمينية والقوقاز وخراسان وكرمان، وسجستان وقبرص وأفريقية. ثم بعد مقتله بويع الإمام علي باختيار من المسلمين سنة ٣٥ هـ. ثم بعد مقتله في ١٧ رمضان سنة ٤٠ هـ بويع الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب، ولكنه تنازل عن السلطة لمعاوية بن أبي سفيان سنة ٤١ هـ حقنًا لدماء المسلمين. وبذلك انتهت فترة الخلافة الراشدة، وتحول أمر المسلمين إلى نظام ملكي وراثي على يد معاوية بن أبي سفيان. (انظر: البداية والنهاية لابن كثير، وتاريخ الطبري ومختلف كتب التاريخ) . (٧٣) الأمويون: أمية تصغير (أمة)، وهو اسم الجد الأعلى لبني أمية، وهم فرع من قريش ينتسبون إلى أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، من العدنانية. وقد استعان بهم الخليفة عثمان بن عفان ﵁ فاستغلوا قرابتهم منه واستبدوا من وراء ظهره بكثير من أمور الدولة، وكان ذلك سببًا في إثارة أول فتنة للحكم في الإسلام؛ إذ قتل الخليفة عثمان ثم الخليفة علي، ثم سيطر بعدهما بنو أمية على الحكم بقيادة معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية سنة ٤١ هـ / ٦٦١م، وأقاموا أول نظام ملكي وراثي في الإسلام. ثم في سنة ٦٤ هـ أقصي بنو معاوية عن الحكم على يد أبناء عمومتهم، مروان بن الحكم وذريته. حيث بقي هؤلاء على رأس السلطة إلى زمن مروان بن محمد الملقب بالحمار، والذي أطاح به العباسيون سنة ١٣٢ هـ / ٧٤٩ م.
1 / 77