Tuhfat Talib
تحفة الطالب
Penerbit
دار ابن حزم
Nombor Edisi
الطبعة الثانية ١٤١٦هـ
Tahun Penerbitan
١٩٩٦م
= وقال أحمد بن صالح المصري: إذا رأيت بكير بن عبد الله روى عن رجل فلا تسأل عنه، فهو الثقة الذي لا شك فيه ا. هـ. والله تعالى أعلم. انظر تهذيب التهذيب ١/ ٤٩٢، ٤٩٣. توضيح: قوله في الحديث "هششت": هش لهذا الأمر يهش هشاشة؛ إذا فرح به واستبشر، وارتاح له وخف. وقوله ﷺ لعمر: "فمه" أي: فماذا يكون؟ أي: لا شيء في ذلك. انظر مادة "هشش" في النهاية ٥/ ٦٦٤، ومادة "مهه" ٤/ ٣٧٧. وقد اختُلف في جواز القبلة للصائم: فأجازها بعضهم وكرهها آخرون، على أن البعض قد منعها. وقال وغيرهم بجوازها للشيخ ونهي الشاب عنها، وإن البعض الآخر قد توسط في الأمر، فقال: هي جائزة لمن يملك إربه، ولا يخاف على نفسه من دواعي القبلة، على ألا يكون في الأمر مبالغة. انظر معالم السنن ٣/ ٢٦٢-٢٦٤، والمحلى ٦/ ٣٠٥-٣١٦. ١ انظر القولة في مختصر المنتهى ص"١٨٩". ٢ هو مجمع -بضم أوله وكسر الميم الثانية وتشديدها- بن جارية بن عامر الأنصاري، الأوسي المدني. صحابي كريم، مات في خلافة معاوية، رضي الله تعالى عنهما. الإصابة ٥/ ٧٧٦، التهذيب ١٠/ ٤٨، طبقات القراء لابن الجزري ٢/ ٤٢. ٣ أبو داود: في كتاب الجهاد، باب فيمن أُسهم له سهم، حديث "٢٧٣٦" ٣/ ١٧٤. وتتمة الحديث، عنه قال: "شهدنا الحديبية مع رسول الله ﷺ فلما انصرفنا عنها، إذا الناس يهزّون الأباعر، فقال بعض الناس لبعص: ما للناس؟ قالوا: أوحي إلى =
1 / 365