Tuhfat Talib
تحفة الطالب
Penerbit
دار ابن حزم
Nombor Edisi
الطبعة الثانية ١٤١٦هـ
Tahun Penerbitan
١٩٩٦م
١ هو: تميم بن أَوْس بن خارجة الداري، أبو رقية. صحابي مشهور، سكن بيت المقدس. مات سنة أربعين، رضي الله تعالى عنه. الإصابة ١/ ٣٦٧، التقريب ١/ ١١٣، التهذيب ١/ ١١٣. وانظر حديثه: في السنن الكبرى للبيهقي ٣/ ١٩٥. ٢ أخرجه البيهقي: في دلائل النبوة ٢/ ٢٨١. ٣ أخرجه ابن ماجه: في كتاب إقامة الصلاة، باب ما جاء في بدء شأن المنبر، حديث "١٤١٤" ١/ ٤٥٤. وأخرجه أبو نعيم: في دلائل النبوة ص٢٧٧. ٤ هو: سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة الخزرجي الأنصاري الساعدي. صحابي جليل، مات سنة ثمانٍ وثمانين، وقيل بعدها، رضي الله تعالى عنه. الإصابة ٣/ ٢٠٠، التقريب ١/ ٣٣٦، التهذيب ٤/ ٢٥٢. وحديثه أخرجه الدارمي: في المقدمة، باب ما أكرم به النبي، ﷺ ... إلخ ١/ ١٩. وأخرجه البيهقي: في السنن الكبرى ٣/ ١٩٥. وفي دلائل النبوة ٢/ ٢٧٧. وفي الاعتقاد ص٢٧١. وأخرجه أبو نعيم: في دلائل النبوة ص٣٤٣، ٣٤٤. ٥ قال القاضي عياض في الشفا ١/ ٤٢٧ حديث أنين الجذع: هو في نفسه مشهور منتشر، الخبر به متواتر، وقد خرجه أهل الصحيح، ورواه من الصحابة بضعة عشر ... وقال الحافظ في الفتح ٦/ ٥٩٢: "إن حنين الجذع، وانشقاق القمر نقل كل منهما نقلا مستفيضا يفيد القطع، عند من يطلع على طرق ذلك من أئمة الحديث دون غيرهم، ممن لا ممارسة له في ذلك". وأقول: إن الحبيب المصطفى -عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم- هو الرحمة المهداة لكل ذرات الوجود، ولقد كانت الدنيا كلها فرحة بوجوده، مغتبطة بلقائه، تتمنى أن يدوم ظله عليها. =
1 / 156