وَقلت قَالَ الْوَاقِدِيّ رِوَايَة حميد بن عبد الرَّحْمَن فِيهَا رَأَيْت عمر وَعُثْمَان كَانَ يصليان الْمغرب وَعِنْده ان حميدا لم ير عمر وَلم يسمع مِنْهُ شَيْئا وسنه وَمَوته يدل على ذَلِك وَلَعَلَّه سمع من عُثْمَان لِأَنَّهُ كَانَ خَاله وَكَانَ يدْخل عَلَيْهِ كَمَا يدْخل وَلَده صَغِيرا وكبيرا وَرِوَايَته عَن بشير بن سعد وَالِد النُّعْمَان فِي سنَن النَّسَائِيّ وَذكره ابْن أبي عَاصِم فِيمَن مَاتَ فِي سنة ثَلَاث عشرَة فَتكون رِوَايَته عَنهُ مُرْسلَة ذكره فِي التَّهْذِيب انْتهى
ز حميد بن عَليّ الْعقيلِيّ الْكُوفِي عَن الضَّحَّاك بن مُزَاحم رِوَايَته فِي مُسْند أَحْمد وَغَيره وَذكر بَعضهم ان رِوَايَته عَنهُ مُرْسلَة
ع حميد بن منْهب الطَّائِي قَالَ ابْن عبد الْبر لَا تصح لَهُ صُحْبَة وَإِنَّمَا يروي عَن عُثْمَان وَعلي ﵄ وَقد ذكره قوم فِي الصَّحَابَة وَلَا يَصح
حميد بن هِلَال قَالَ ابو حَاتِم لم يلق هِشَام بن عَامر يدْخل بَينه وَبَين هِشَام أَبُو قَتَادَة الْعَدوي يَقُول بَعضهم عَن أبي الدهماء والحفاظ لَا يدْخلُونَ بَينه أحدا عَن هِشَام قيل لَهُ فَأَي ذَلِك أصح قَالَ مَا رَوَاهُ حَمَّاد ابْن زيد عَن أَيُّوب عَن حميد عَن هِشَام
قَالَ العلائي أخرج لَهُ مُسلم عَن أبي قَتَادَة وَأبي الدهماء وَغَيرهمَا عَن هِشَام بن عَامر وَأخرج لَهُ مُسلم قَالَ ابو رِفَاعَة الْعَدوي انْتَهَيْت إِلَى النَّبِي ﷺ وَهُوَ يخْطب الحَدِيث
1 / 84